أعلن وسام أمير، المغني اللبناني المقيم بالمغرب، عن عروض رمضانية خاصة بالشهر الكريم، في مطعمه الذي يحمل اسمه في شارع “الكورنيش” بمنطقة “عين الدياب” الشهيرة بالدار البيضاء، رغم أن المطعم نفسه تم إقفاله من طرف السلطات قبل أسابيع، بسبب افتقاره لشروط السلامة الصحية وتهديده صحة المستهلكين للخطر، مثلما سبق ل”آش نيوز” أن أكد في مقال سابق.
مطعم بدون رخصة استغلال
الإعلان الذي نشره وسام أمير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار الكثير من التساؤلات بخصوص إعادة فتح المطعم الذي لا يتوفر أصلا على رخصة استغلال، وحول الجهة التي تقف وراء المغني اللبناني وتجعله يخرق القواعد المنظمة للمجال، ويعيد فتح محله، متحديا جميع القوانين، رغم أن لجنة مختصة في المراقبة الصحية، حجزت داخله مواد غذائية لا تحترم شروط السلامة، ومخزنة في ظروف غير صحية، وبعضها منتهي الصلاحية، أو مجهول المصدر.
رخصة التنشيط الموسيقي
وفي الوقت الذي كان يجب متابعة مستغل مطعم “وسام أمير” قانونيا بسبب خروقاته التي تعرض حياة المغاربة للخطر، والتعامل مع مثل هذه السلوكات اللا قانونية بالكثير من الصرامة، فوجئ المهنيون بإعلان المغني اللبناني عن عروض رمضانية وفقرات موسيقية تنشيطية في مطعمه، رغم أن السلطات طالبت، في تقرير يتوفر الموقع على نسخة منه، بإيقاف النشاط الممارس داخله، إلى أن يمتثل للتوصيات المطلوبة، ومن بينها الإدلاء برخصة الاستغلال وبالفحص الطبي الخاص بالمستخدمين وبشهادة إبادة الحشرات والقوارض مسلمة من مكتب مختص وبشهادة التركيبة الكهربائية مسلمة من مكتب معترف به، إضافة إلى رخصة التنشيط الموسيقي.
التعليقات 0