استغل عشرات “الحراگة” المغاربة، أمس السبت 23 مارس 2024، الظروف المناخية الصعبة، المتسمة بهبوب الرياح القوية وهيجان البحر، من أجل التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، ما تسبب في غرق بعضهم وصول البعض الآخر، بصعوبة، إلى سواحل الثغر المحتل، حيث وجدوا عناصر الحرس المدني الإسباني في انتظارهم.
الفقر دافع الهجرة
وحسب ما أكدته صحيفة “إلفارو دي سويتا“، تتواصل جهود البحث عن المفقودين في عرض البحر الأبيض المتوسط، فيما تم إخراج مهاجرين مغاربة، من بينهم قاصرون يحملون عوامات أطفال، من الأمواج العاتية بالواجهة البحرية “كاستيليخوس”، بمساعدة كلاب الإنقاذ، في عمليات وثقتها عدسات كاميرا وتم نشرها عبر “يوتيب”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن دافع هجرة الشباب المغاربة المنتشلين من الأمواج، والذين نجوا بأعجوبة من موت محقق، هو الفقر الذي يظهر من خلال الملابس الرثة التي كانوا يرتدونها، والذي دفعهم إلى المغامرة بأرواحهم بحثا عن مستقبل أفضل.
لحظات انتشار المهاجرين المغاربة، في الفيديو التالي:
التعليقات 0