خرج متقاعدو شركة “ليديك“، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل والإنارة العمومية بالدار البيضاء، إلى الاحتجاج من أجل إبلاغ صوتهم إلى السلطات المختصة، وذلك يوم أمس الخميس 28 مارس الجاري، في وقفة جديدة أمام مقر ولاية جهة الدار البيضاء السطات، كسلطة مفوضة، من أجل التدخل لإنصافهم.

مطالب للتدخل

ورفع العشرات من المتقاعدين خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، شعارات تطالب الشركة الفرنسية التي قضوا فيها سنوات من العمل، بصرف الزيادة في المعاش التي أقرتها الحكومة منذ 2011.

وفي اتصال مع “آش نيوز“، أكد أحد المتقاعدين المتضررين، أن الشركة المذكورة ترفض تمكينهم من الزيادة التي تم إقرارها من لدن الحكومة في اتفاق 25 أبريل 2011، مبرزا أن الحل اليوم أصبح بيد والي جهة الدار البيضاء لكي يتدخل، داعيا من المجلس الجماعي للدار البيضاء، باعتباره طرفا في العقد مع الشركة الفرنسية، إلى حث “ليديك” على الاستجابة لمطالبهم وتنفيذ الاتفاق.

جانب من الوقفة الاحتجاجية

وأضاف المتحدث ذاته، أن شغيلة “ليديك” المتقاعدة اليوم، لا هم لها غير إيصال صوتها للملك محمد السادس، لينصفها من وضع وصفه المتحدث بالمأساوي، حيث ضاعت عليهم سنوات من العمل في ظروف قاسية بدون أي تعويض يسد حاجياتهم اليومية.

وشدد المتقاعد، على ضرورة تدخل مجلس جماعة الدار البيضاء ووالي الجهة، عن طريق فتح باب الحوار بينهم وبين شركة “ليديك”، لإرجاع حقوقهم وصرف مستحقاتهم، مؤكدا “أنهم لن يتراجعوا وسيصعدون في نضالهم”.

وحاول موقع “آش نيوز” التواصل مع مسؤولي المجلس الجماعي للدار البيضاء ومسؤولي شركة “ليديك”، غير أن هواتفهم ظلت ترن دون جواب.