علم “آش نيوز“، أن حزب الاستقلال يستعد قريبا لإخراج ميثاق الأخلاقيات الذي كان يتدارسه في الشهور الأخيرة، إلى الوجود، بالموازاة مع تحضيره لمؤتمره الثامن عشر، وذلك بهدف الحد من الفساد، خاصة بعد الوقائع الأخيرة والمتابعات التي عرفها بعض أعضاء حزب علال الفاسي.
تخليق الحياة السياسية
وأضافت مصادر مطلعة، أن هذا القرار لا زال لحدود الساعة في مرحلة نقاش يسعى “الاستقلاليون” لتفعيله، تنفيذا للإرادة الملكية التي نصت على أهمية تخليق الحياة السياسية، مضيفة أن فكرة “ميثاق للأخلاقيات” نبعت من داخل لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجنة المنظمة للمؤتمر المرتقب.
وبخصوص شكل ميثاق الأخلاقيات، أكدت المصادر ذاتها، أنه من الممكن أن يكون على شكل وثيقة تؤطر جميع مناضلي الحزب، من حيث تتبع أعضاء الحزب منذ أول لحظة انخراطهم في الحزب، وصولا إلى مناصب المسؤولية، وذلك للحد من جميع أنواع الفساد و”الدخلاء” على السياسة والحزب.
فشل في اختيار الخلف
من جهة أخرى، أوضحت ذات المصادر، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي استمر ساعات طويلة الاثنين الماضي 08 أبريل الجاري، لم يتمكن من الحسم في اسم رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي سيخلف نور الدين مضيان، الذي استقال مباشرة بعد “فضيحة” “التسجيل الصوتي” والشكاية التي رفعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري.
توتر كبير
جدير بالذكر، أن حزب الاستقلال، يعيش في الفترة الأخيرة توترا داخليا كبيرا، قبل موعد عقد مؤتمره الوطني الثامن عشر الشهر المقبل، خصوصا بعد الصفعة التي تعرض لها البرلماني منصف الطوب من طرف عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي، و”التسجيل الصوتي” الذي أثر على اسم كل من نور الدين مضيان ورفيعة المنصوري، عضوي حزب “الميزان”، إضافة إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي اتهم الحزب بتورطه في “صفقات الدراسات وتمويلها المشبوه”.
التعليقات 0