انتخب المجلس الوطني، قبل قليل، نزار بركة أمين عام لحزب الاستقلال لولاية ثانية على التوالي، وذلك بعد انسحاب رشيد أفيلال من السباق نحو الأمانة العامة، حيث عبر أعضاء الحزب بهذه المناسبة عن سعادتهم بتجديد الثقة في بركة لقيادة الحزب والمضى به قدما.

تجديد الثقة 

وفي هذا الصدد، عبر نزار بركة في كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، بعد تجديد الثقة فيه، قائلا: إن “الحزب ينبغي أن يعمل على تقوية مكانته والاستعداد للاستحقاقات المقبلة ونضع صدارة المشهد السياسي كهدف في المستقبل”.

وأضاف نزار بركة، في إطار تحفيز أعضاء برلمان حزبه، أن “الهدف اليوم هو تصدر المشهد السياسي”، مؤكدا أن “هذا الهدف مرتبط بالتسلح بالقوة والتماسك والوحدة”، وشدد بركة بهذه المناسبة أيضا على أهمية تحقيق الحزب “اللحمة والتوافق الشمولي للوصول لجميع الغايات المرتقبة”.

وبخصوصو الأزمات السياسية التي شهدها الحزب، أشار نزار بركة في كلمته، أن “المشهد الحزبي يعيش لحظة تاريخية في مواجهة إشكالية الثقة في العمل السياسي، وإشكالية الثقة في المنتخب”، وتابع قائلا: إن “حزب الاستقلال حزب وطني تاريخه أكثر من 80 سنة، وعلينا أن نبين أسلوب عملنا ونأخذ بعين الاعتبار هذا التاريخ”.

مفاوضات عسيرة

يشار إلى أن المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، شهد مفاوضات عسيرة بين تياري نزار بركة وحمدي ولد الرشيد لحسم أعضاء اللجنة التنفيذية، التي يرتقب أن تشهد مغادرة مجموعة من الأسماء القيادية، إضافة إلى التحاق أسماء أخرى جديدة، وفق الأخبار المتداولة.