لبنى الإدريسي: المرأة تتحرر من القيود بواسطة الفن
كشفت لبنى الإدريسي، فنانة تشكيلية، أن المرأة المغربية في الألفية الثالثة، باتت نموذجا للقوة في شتى المجالات، مبرزة أن ميدان الفن التشكيلي بصمت فيه النساء لمساتهن بقوة نظرا لأهمية الفن في التعبير عن مكامن النساء وخروجهن عن المعتاد.
تجارب خاصة
وأشارت لبنى الإدريسي، في اتصال مع “آش نيوز“، إلى أن المرأة التي تزاول الفن التشكيلي تجد ملاذها الآمن في صنع لوحات ومنحوتات تعبر عنها، وتابعت قائلة: “باعتباري امرأة مغربية، فإن كل قطعة أصنعها تكون مشبعة بواقعي وتجاربي ونضالاتي”.
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن فور نحتها لعمل تشكيلي معين أو رسمها للوحات فنية، تشعر بالفرح والسعادة، وكأنها تحرر أفكارها وتخرجها إلى الواقع وإلى أشياء ملموسة، وأوردت قائلة: “عندما تمس لوحاتي الآخرين، أحتفل حينها بانتصار المرأة المغربية وقوتها”.
كسر القيود
وأفادت لبنى الإدريسي، أن الفنانة التشكيلية تحاول النهوض وكسر قيود القمع، من خلال مواضيع مرتبطة بكيانها في المجتمع وحريتها في التعبير وحقها الأساسي للخروج من القيود والصرخات المكبوتة، إضافة إلى القدرة عن التعبير عن المطالب الجوهرية التي ترفع من قيمة المرأة داخل المجتمع.
واختتمت لبنى الإدريسي حديثها بخصوص دور المرأة الفنانة، في تغيير القضايا المجتمعية بفنها، قائلة: “ما أريده هو أن يكون فني مصدرا للإلهام والتفكير، ويشجع النساء من حولي لكي يعبرن عن أنفسهم دون خوف، وأن يكون لهم إيمان بقدراتهن على تغيير واقع معين والتعبير عن استقلاليتهن والخروج من القيود بسلاسة”.
تعليقات 0