في اتصال مع موقع “آش نيوز”، ندد “أحمد.م”، أحد ساكنة مدينة برشيد، من تحويل المدينة لغابة بدون تأطير، بسبب انتشار المختلين عقليا، مبرزا أن الوضع بات خطيرا ويتطلب التدخل العاجل من السلطات المعنية.
خطر حقيقي
وأورد المتحدث ذاته، أن مدينة برشيد باتت تشبه “بويا عمر”، وهو الضريح الذي يجمع عددا كبيرا من المختلين عقليا، بهدف علاجهم، لكن في حقيقة الأمر لايتم سوى تعذيبهم، حيث قال “أحمد.م” في هذا الصدد: “فينما درتي يبان ليك شي حد مريض فالشارع عريان ولا تيدير شي تصرفات ماشي عادية، الشيء لي ولا تيشكل خطر حقيقي على الساكنة”.
ومن جهة أخرى، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الخميس 20 يونيو الجاري، بخبر انتشار المرضى العقليين في المدينة بشكل خطير، حيث ندد العديد من النشطاء في تدوينات جاء فيها: “تم تجميع وترحيل العشرات من المختلين عقليا من مختلف المدن المغربية ونقلهم لمدينة برشيد وإطلاقهم في شوارعها.. هل هذا أمر عادي؟”.
غضب واستياء
وقد انهالت تعليقات المواطنين على الصفحات الناقلة للخبر، مستنكرين الوضع، حيث كتب أحد المعلقين: “فلوس تأسيس مراكز الإيواء والاهتمام بهاذ الفئة مشاو في المهرجانات والترفيه الي مانقسناش.. مال هاد المرضى مساكن ماشي بنادم.. “.
ومن جهة ثانية، حذر العديد من المواطنين، من الحوادث التي ترافق إطلاق المرضى عقليا في الشوارع وتجولهم بكل حرية، كالجرائم البشعة التي تخلق استياء كبيرا لدى المغاربة عامة، وتمس بصورة البلاد.
التعليقات 0