رفض قادر الجابوني، نجم الراي الجزائري، إجراء ندوة صحافية قبل حفله في “موازين”، الذي اضطر إلى إلغاءه، بعد أن تلقى تعليمات من “الكابرانات” بعدم حمل العلم المغربي في الحفل، حسب ما أكده مصدر مقرب.
أسئلة محرجة
وطلب قادر الجابوني، من المنظمين لمهرجان “موازين”، إعفاءه من الندوة الصحافية، تخوفا من الأسئلة المحرجة التي يمكن للصحافيين أن يطرحوها عليه، فيجد نفسه متورطا في إجابات قد تثير عليه المشاكل مع النظام الجزائري.
وليست هذه المرة الأولى التي يرفض فيها الجابوني لقاء الصحافة الوطنية، إذ سبق أن اعتذر عن إجراء حوارات أو إعطاء تصريحات للصحافيين الموجودين لتغطية حفل سابق له في منتجع “مازاغان”، كان قد تزامن مع قتل الشرطة البحرية الجزائرية لمواطنين مغربيين رميا بالرصاص، بعد أن تاها ب”الجيت سكي” ودخلا الحدود الجزائرية.
اعتذارات متكررة
وأصبح قادر الجابوني، ابن باب الواد، الذي عرف بإحياء العديد من السهرات في المغرب والمشاركة في مهرجاناته، عاجزا عن التصريح بمشاركته في أي سهرة تحمل اسم المغرب، مثلما وقع له في دبي، حين رفض نشر إعلان لحفله، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، لأنه يحمل عنوان “موروكان نايتس”، وهو ما أدى بالمنظمين إلى إلغاءه في آخر المطاف، وتأجيله إلى موعد آخر، ليتكرر الأمر مرة أخرى في مهرجان “موازين“، بعد اعتذاره عن حفل الاختتام، ليعوضه نجم الأغنية الشعبية سعيد الصنهاجي.
التعليقات 0