لا يزال موضوع مكانة المرأة داخل المجتمع المغربي، يثير الجدل بين الفينة والأخرى. وفي هذا الصدد، أعلنت فيدرالية رابطة حقوق النساء، إطلاقها حملة توعوية تحت شعار “ما جيناش وطالبنا بالمساواة في الإرث”، في خطوة لإبراز المساهمات الاقتصادية التي تقدمها المرأة المغربية داخل المجتمع ومحيطها الأسري.

دور النساء 

ووفق المعطيات التي توصل “آش نيوز” بنسخة منها، فقد سطرت الفيدرالية من خلال حملتها الجديدة، مجموعة من النقاط الأساسية التي ترغب في إيصالها للرأي العام، أهمها توضيح أن دور النساء داخل المجتمع تغير وأن المرأة على غرار الرجل، تساهم في إعالة الأسرة.

وبخصوص إشكالية الصراع بين المرأة والرجل حول من له الحق في تحمل مصاريف البيت، أكدت الفيدرالية ذاتها، أن الحملة تسعى إلى تأكيد فعالية دور المرأة داخل أسرتها، فمن خلال عملها وكفاحها تشارك في تكوين ثروتها، كما أن لها أدوارا أخرى غاية في الأهمية.

وأبرزت الفيدرالية نفسها، أنه من الضروري اليوم تحيين منظومة الإرث على أساس المساواة والعدل، لتفادي التمييز، الذي يهمش المرأة ويقلل من مكانتها ماديا ومعنويا.