كشف أمين الهيلالي، مريض القصور الكلوي الشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنه في حالة يصعب وصفها، حيث بلغ مرحلة الاستغاثة واستعطاف الملك محمد السادس لإيجاد حل لوضعه الصحي.

تفاصيل المعاناة

وأوضح أمين الهيلالي، في تصريح لـ“آش نيوز”، أنه منذ أن كان عمره 18 سنة، وهو يكابد عناء القصور الكلوي، قائلا: “حياتي حرفيا أصبحت مرتبطة بالأنابيب المتعلقة بتصفية الكلى. لم أتبول منذ 7 سنوات، أرى الموت أمامي وأصارعه متشبثا بالحياة في ظل الأمل الذي أراه في عملية الزراعة”.

طلب المساعدة والتدخل

وأضاف أمين الهيلالي، أن حياته توقفت دراسيا ومهنيا، ورغم العديد من المحاولات الفاشلة، يظل متشبثا بحقه في الحياة. وأوضح أن عائلته بأكملها ليس فيها متبرع لديه نفس فصيلة الدم، مما جعل الأمور أكثر تعقيدا.

وطالب  الهيلالي السلطات ووزارة الصحة بالتدخل في حالته، قائلا: “لا يمكن لشخص غريب أن يتبرع لي بكلية وهو حي لأن القانون المغربي لا يسمح بذلك إلا للعائلة لتفادي تجارة الأعضاء. يجب أن يكون هناك تطابق في الأنسجة ونفس فصيلة الدم. لذلك أطالب الملك محمد السادس أن يساعدني في التسجيل في قائمة زراعة الكلى كما هو الحال في الدول الأخرى كفرنسا وإسبانيا”.

تضامن المغاربة 

يشار إلى أن أمين الهيلالي، قد عرف منذ سنوات عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال مشاركته لحظات مرضه ومعاناته، مما جعل المغاربة يتضامنون معه رافعين شعار “هاشتاغ – كلنا أمين الهيلالي”. وقد تم تداول الهاشتاغ بشكل كبير، معبرين عن دعمهم وتعاطفهم مع حالته الصحية الحرجة.

كما أن أمين لم يكن مجرد مريض يروي معاناته، بل أصبح رمزا للصمود والأمل، إذ من خلال فيديوهاته، أثار الوعي حول مرض القصور الكلوي وحاجة المرضى للدعم والتبرع بالأعضاء، إذ لم تعد ردود فعل المتابعين تقتصر على التعاطف، بل امتدت إلى محاولات تقديم المساعدة والدعم المالي والنفسي، كما أن العديدين عبروا عن رغبتهم في التبرع، لولا أن القانون المغربي لا يسمح بذلك.