أكد مصدر موثوق، من داخل الرجاء الرياضي، أن هشام آيت منا، رئيس الوداد، لم يتصل نهائيا بعادل هالا، رئيس الرجاء، من أجل إصلاح “اللوغو” الخاطئ للفريق الأحمر على الموقع الرسمي للفريق الأخضر، مثلما سبق وأكد، بل فضل التوجه مباشرة إلى رفع شكاية لدى لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، علما أن الرجاء قام بإصلاح الخطأ الذي كان غير مقصود.
مناورة أمام الجمهور
واعتبر المصدر نفسه، أن ما قام به هشام آيت منا، هو مناورة يريد من خلالها أن “يسرح” الجمهور الودادي، ويشغله بخلافات مجانية مع نادي الرجاء البيضاوي، “باش يفوتوه”، خاصة أنه ينتظره “فالدورة”، ومستعد لمحاسبة الرئيس الجديد للوداد الرياضي، الذي يتوقع منه المنخرطون والجمهور الكثير ليقدمه إلى الفريق الأحمر، بعد اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصري.
ورغم تصحيح لوغو الوداد من طرف إدارة الرجاء الرياضي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة إلى هشام آيت منا، الذي طالب بمعاقبة غريمه التاريخي، لأن ما قام به “سلوك مشين وغير لائق”.
آيت منا “تالف”
وشكك المصدر، في التحركات التي يقوم بها هشام آيت منا، رئيس الوداد، سواء بخصوص شراء بعض الأسماء لضمها إلى لاعبي الفريق البيضاوي، أو بشأن إثارة الجدل حول خلافات “خاوية” مع غريمه الرجاء.
وقال المصدر، في اتصال مع “آش نيوز“، إن هشام آيت منا، “تالف” ويحاول إثارة المشاكل وبيع الوهم إلى الجمهور والمنخرطين وعشاق نادي الوداد، للتغطية على “العركة” التي يواجهها رفقة الفريق، خاصة أن الجميع ينتظر ما سيقدمه في البطولة.
وأضاف المصدر، في الاتصال نفسه، أن اختيارات المدرب الجديد موكوينا، وقراراته بالاستغناء عن بعض اللاعبين الجيدين، لا تحظى دائما بالقبول أو الدعم، كما تتسبب في إثارة مشاكل مع بعض اللاعبين، من بينهم لاعب موهوب لم يقرر إن كان سيحتفظ به أو يستغني عنه، والذي من المنتظر أن يقاضي فريقه، بعد أن منع من التدريب لأسابيع.
التعليقات 0