محمد درويش: فضيحة طوكيو تكشف دناءة ممارسات النظام الجزائري
أكد محمد الدرويش، رئيس مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة والعلوم، أن فضيحة مؤتمر “تيكاد” بطوكيو سلطت الضوء على دناءة وممارسات النظام الجزائري الدبلوماسية.
وأوضح محمد الدرويش، في تقرير باسم مؤسسة فكر حول الموضوع، توصل الموقع بنسخة منه، أن عناصر من جبهة البوليساريو تسللت ضمن الوفد الجزائري الرسمي إلى قاعة اجتماع الدول المشاركة في مؤتمر “تيكاد”، الذي جمع مسؤولي القارة الإفريقية واليابان في إطار اجتماعات الملتقى الياباني-الإفريقي، تمهيدا لاجتماع وزراء الدول المعنية.
سياسة الحقد والكراهية
وأشار محمد الدرويش، إلى أن مؤسسة فكر تتابع بقلق شديد سياسة الحقد والكراهية التي يمارسها النظام الجزائري تجاه المغرب، وأضاف أن المؤسسة تسجل بإيجابية الانتصارات الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والتي تلوح بنهاية النزاع المفتعل في المنطقة. وأوضح أن النظام الجزائري، بلا شك حاضن للانفصال بأساليب غير قانونية.
وأبرز المتحدث في نفس السياق، أن النظام الجزائري يقوم بدور الحاضن للانفصال بأساليب وضيعة وغير قانونية، حيث تصل الممارسات إلى حد تسريب وتهريب عناصر البوليساريو إلى الاجتماعات الدولية.
وأضاف أن النظام المذكور، يروج لأطروحات مغلوطة، لتغطية فشله الداخلي، حيث أظهرت فضيحة مؤتمر “تيكاد” انهيار الأطروحة الانفصالية في المحافل الدولية، وفي المقابل، يتزايد التجاوب الدولي مع مبادرة الحكم الذاتي والدعم المتزايد لفتح قنصليات في العيون والداخلة وللحل السياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء
دعوة للضغط على الجزائر
وثمن محمد الدرويش، باسم مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة و العلوم، الموقف الرصين للخارجية اليابانية تجاه تسلل البوليساريو، مشددا على أن “الجمهورية الصحراوية” ليس لها أساس قانوني ولا اعتراف دولي.
ودعا الدرويش، المجتمع الدولي للضغط على النظام الجزائري لوقف سياسة الاستفزازات تجاه المغرب، والتي تهدف إلى إلهاء الشعب الجزائري عن أزماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عبر افتعال “أعداء” وخلق “أزمات كرتونية”.
وجدد محمد الدرويش تأكيد دعم مؤسسة فكر للسياسة الخارجية الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس، تجاه جميع القضايا.
تعليقات 0