كشف المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، عن اعتزازه الكبير بتصنيف الجامعات المغربية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمي “شنغهاي”، والذي منح جامعة الحسن الثاني مرتبة مشرفة لأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية، إذ جاءت ضمن النطاق بين 901 و1000، وفي تخصص البيولوجيا ضمن النطاق 201-300.
إنجازات الباحثين المغاربة
وعبر المرصد الوطني عن سعادته بمؤشر “آي دي” العلمي استنادا إلى مؤشر “H-index”، وهي منصة متخصصة في تصنيف المؤسسات الأكاديمية والباحثين، حيث حصل أربعة أساتذة باحثين مغاربة على مراكز مهمة ضمن أفضل 200 أستاذ باحث عالمي، منهم الأستاذ الباحث عبد السلام حمادة في المرتبة 41، والأستاذ الباحث إدريس بنشقرون في المرتبة 169، وكلاهما من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، والأستاذة الباحثة رجاء الشرقاوي في المرتبة 176، والأستاذة فريدة الفاسي في المرتبة 186، وكلاهما من جامعة محمد الخامس بالرباط.
دعوة للاحتفال والتكريم
وجدد المصدر ذاته تهانيه لجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس، رئاسة وأساتذة وباحثين وطلابا وإداريين، مشيرا إلى أن فوز الأساتذة الباحثين والمرتبة التي احتلتها جامعة الحسن الثاني في تصنيف “شنغهاي” يعتبر علامة على الجدية والمثابرة والقناعة المواطنة بدبلوماسية البحث العلمي إشعاعا وإبداعا وابتكارا، وفوزا للتعليم العالي المغربي عموما.
ودعا المرصد الوطني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس، كل حسب مجاله واختصاصاته وأدواره، إلى الاحتفال بهذا الإنجاز المؤسساتي والفردي، وتكريم هؤلاء الأساتذة الباحثين بما يتناسب مع مجهوداتهم وإنجازاتهم، وذلك تشجيعا لهم ولمؤسساتهم وللأساتذة الباحثين في مختلف التخصصات والجامعات والمؤسسات على البذل والعطاء والبحث والابتكار.
هل يعقل أن النقابي وصاحب المرصد الدي لا يمت للبحث العلمي بصلة أن يدعو إلى الاحتفاء بالأستاذ ة المغاربة. الآن تيقنت أن المعني بالأمر لا علاقة له بالبحث العلمي. يكفي البحث على مجال بحث الأساتذة لمعرفة مجال عملهم وانتاجهم ليفهم ماوراء هدا التميز.