أكد مصدر جيد الاطلاع، أن عادل هلا، الرئيس المؤقت للرجاء، والمرشح الوحيد لرئاسة النادي التي سيتم الإعلان عنها اليوم (الخميس) خلال الجمع العام للنادي البيضاوي، لن يستمر طويلا على رأس النادي نظرا للعديد من العوامل، من بينها أنه يسمع لنفسه فقط و”راسو قاصح” ولا يستشير أحدا، إضافة إلى أنه يعتمد على المكتب القديم للنادي، الذي يتحكم في اختياراته للأعضاء الجدد الذين يريد أن يعزز المكتب بهم، مضيفا أن هناك صراعا كبيرا على المناصب وعلى الاسم الذي سيمثل الرجاء في العصبة الوطنية الاحترافية، قبل انعقاد الجمع العام، تسبب في محاولات عديدة ل”الشانتاج” ولي ذراع هلا وفرض العديد من الشروط عليه.
أعضاء المكتب
وأضاف المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، أن هناك مشكلا حقيقيا آخر في أحد أعضاء المكتب المسير للرجاء، الذين يحتفظ بهم عادل هلا، والمتابع قانونيا في قضية أمام المحاكم، خرج منها بكفالة قيمتها 20 مليون سنتيم، وهو ما يتنافى مع قوانين “الفيفا” التي تمنع إشراك شخص متابع قانونيا في تسيير ناد رياضي، وهو القانون الذي لو طبقه الرجاء على محمد بودريقة، لما وصل اليوم إلى ما وصل إليه، بعد اعتقال الرئيس السابق للنادي في ألمانيا.
مشاكل بودريقة
وتساءل المصدر، إن كان عادل هلا سيغامر بنفس الأشخاص في المكتب المسير للرجاء، ويعيد إنتاج نفس المشاكل التي عاناها النادي في السابق مع بودريقة، علما أن العضو المذكور، المنتمي إلى حزب الاستقلال، واحد من الأسماء المرشحة لتمثيل الفريق في العصبة الوطنية الاحترافية، وقد سبق للنيابة العامة أن حجزت على أمواله وأسهمه في الرجاء، قبل أن يتدخل النادي لحل المشكل، وهو ما يعني أن الرجل يستغل النادي لمصلحته الشخصية ولا يشكل أي إضافة تذكر للفريق الأخضر.
التعليقات 0