أكد كمال رحال السلامي، المدير العام لـ “Rahal Events” ورئيس البطولة الرسمية للطهاة بإفريقيا، أن فن الطبخ المغربي يتميز بغناه وتنوعه العريق الذي انتقل عبر الأجيال، مما يجعله مزيجا فريدا من التأثيرات الثقافية المختلفة. جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الجمعة بمراكش، على هامش دورة 2024 للبطولة الرسمية للطهاة بإفريقيا، التي تقام بين 12 و13 شتنبر.
وأشار رحال السلامي إلى أن المطبخ المغربي يجمع بين تقاليد متنوعة تشمل العربية، الأمازيغية، الأندلسية، الصحراوية، والمتوسطية، مما يضفي على أطباقه نكهات فريدة وغنية تعكس قرونا من التبادل الثقافي والمعرفة المتوارثة. وأضاف أن المغرب استطاع بفضل هذا التراث العريق وتنوع منتجاته المجالية أن يعزز مكانته على الساحة القارية والدولية في فن الطبخ.
وفي سياق الحديث عن نجاح المغرب في إحراز لقب مسابقة “Bocuse d’Or Afrique” لعام 2024، التي تعد من أبرز مسابقات الطهي في العالم، أشار رحال السلامي إلى أن المغرب أصبح مرجعاً عالمياً في هذا المجال، خاصة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح أن المملكة تحولت إلى منصة رئيسية لاستضافة فعاليات كبرى في فن الطبخ، وتشكل ممر عبور أساسيا للبلدان الإفريقية التي تسعى للمشاركة في مسابقات مثل “Bocuse d’Or” وكأس العالم لصناعة الحلويات.
وتتواصل فعاليات البطولة اليوم بتنظيم كأس إفريقيا لصناعة الحلويات، حيث يتنافس كبار المتخصصين في هذا الفن من دول مثل المغرب، مصر، السنغال، وتونس. وستتاح للفائزين فرصة تمثيل بلدانهم في كأس العالم لصناعة الحلويات، التي ستقام في مدينة ليون الفرنسية عام 2025 ضمن معرض “SIRHA” المرموق.
التعليقات 0