أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس الاثنين 23 شتنبر الجاري في نيويورك، التزام المغرب بتنفيذ ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة، بهدف بث دينامية جديدة في نظام تعددية الأطراف، بما يخدم السلام والتنمية العادلة والدامجة.
تجديد الالتزام بالميثاق
وفي كلمة له خلال قمة المستقبل التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة، أشار عزيز أخنوش إلى ضرورة وضع السلام والاستقرار والتنمية في صلب عملنا الجماعي، مؤكدا على الحاجة إلى مقاربة عالمية دامجة تقوم على الثقة والحوار والاحترام المتبادل.
وذكر رئيس الحكومة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، أن “هذه القمة تمثل فرصة فريدة لتجديد تمسكنا بميثاق الأمم المتحدة وإعادة تأكيد الالتزام الجماعي بالعمل على بث دينامية جديدة في نظام تعددية الأطراف”.
وأشار عزيز أخنوش إلى أن “تجديد العمل متعدد الأطراف يجب أن يرتكز على إرادة سياسية حقيقية لتعزيز الحلول الدامجة القائمة على الإنصاف والشرعية والتضامن”.
الأولويات الإفريقية
وأكد المسؤول الحكومي، على ضرورة وضع إفريقيا في صلب أولويات الأمم المتحدة لتحويل التحديات الحالية إلى فرص سانحة لتحقيق التنمية والازدهار.
وتطرق عزيز أخنوش أيضا إلى إشكالية التغير المناخي، مبرزا أن المغرب رفع طموحاته عبر تحديد هدف جديد يتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5 في المئة بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمارات في الطاقات المتجددة.
واستعرض رئيس الحكومة، التقدم الذي أحرزه المغرب في مجالات الحماية الاجتماعية وتعزيز السيادة الغذائية والصحية، مشيرا إلى أن قمة المستقبل التي تندرج ضمن الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جمعت قادة دول وحكومات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب ممثلي منظمات دولية والمجتمع المدني.
التعليقات 0