وجه عمر هلال، السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، أمس الإثنين 30 شتنبر، خطابا إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ردا على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف حول قضية الصحراء المغربية، حيث دعا هلال الجزائر إلى النهوض من غفوتها الطويلة منذ فترة الحرب الباردة، مشددا على أن الصحراء المغربية تعتبر جزءا لا يتجزأ من المملكة المغربية.
“تناقضات الجزائر”
وأكد عمر هلال، في كلمته خلال ختام أشغال الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أنه من الضروري الرد على المغالطات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري حيث دعا إلى استقلال الصحراء المغربية، وقال هلال في هذا السياق: “فعلا لا يمكننا تغيير الجار لكن لا يجب الصمت وعدم الرد على كلمة وأمور غير صحيحة أدلى بها الوزير الجزائري”.
وتابع عمر هلال في رده على “تناقضات” الجزائر في ملف الصحراء، أن “هذا البلد يرفض الحل السياسي، ويدعي دعم الجهود الأممية، وفي الوقت نفسه يضع التعجيز بعدم حضوره إلى طاولة المفاوضات”، وتابع: “الجميع يتمنى أن تتحمل الجزائر مسؤوليتها في هذا النزاع، خاصة أن اسمها يوجد في كل قرارات مجلس الأمن”.
الدعم الدولي للصحراء المغربية
وواصل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة الرد على الادعاءات الجزائرية، معتبرا أن “المغرب لا يشوه أو يغير الحقائق، بل الجزائر هي التي ترفض الاعتراف بمجموعة من الحقائق، أولها دعم 199 دولة عضو في الأمم المتحدة للحكم الذاتي المغربي بالصحراء، واللائحة تتوسع بالاتحاد الأوروبي”.
التعليقات 0