أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إدانتها لمحاولات النظام العسكري في الجزائر، التي تهدف إلى خلق جو من التصعيد من خلال قرارات تتسم بخرق ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية، في وقت تحتاج فيه المنطقة للوحدة لوقف الحرب في غزة ولبنان.
انتهاكات حقوق الإنسان
ونددت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، بالعديد من الاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية لمواطنين مغاربة في الجزائر، حيث يتعرض هؤلاء لكل أشكال التعذيب وسوء المعاملة، بالإضافة إلى غياب شروط المحاكمات العادلة.
وطالبت الرابطة، الأمم المتحدة، ببعث لجان لمراقبة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، بعد عجز “عسكر الجزائر” عن ضمان حقوق الإنسان لكل الصحراويين المتواجدين في تلك المخيمات.
وأدانت الرابطة، في نفس السياق، خطاب الجزائر ومنظمة “البوليساريو الإرهابية”، الذي يحرض على العنف ضد الشعب المغربي، مما يعد انتهاكا لكل مواثيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
دعوة للحكومة المغربية
وطالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الحكومة المغربية، بعدم الانجرار إلى ردود فعل مماثلة تجاه مواقف وخطاب الجزائر ومنظمة “البوليساريو الإرهابية”، والاستمرار في العمل وفق الشرعية الدولية والدبلوماسية الفعالة، التي أثبتت نجاحها في إقناع العديد من الدول بمبادرة الحكم الذاتي.
وأشارت الرابطة إلى استنكارها ورفضها لقرار نظام العسكر في الجزائر بفرض تأشيرة دخول على المواطنين الحاملين لجواز سفر مغربي، معتبرة القرار محاولة “لضرب استقرار البلاد”، خاصة بعد إعلان الجزائر عن غلق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط في غشت 2021.
التعليقات 0