ندد العديد من الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالحادثة التي وقعت في مجلس جماعة سيدي زوين نواحي مراكش يوم أمس الثلاثاء فاتح أكتوبر، حيث ظهر عدد من المنتخبين وأعضاء المجلس وهم يتحاربون بالكراسي و”البونية”.
انتقادات للمنتخبين
وفي هذا السياق، خرج محمد السراج الضو، عضو الأمانة العامة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتدوينة عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، منددا بما حدث، حيث كتب قائلا: “هذا هو مستوى المنتخبين ديالنا حين يفتح باب تحمل المسؤولية لمن هب ودب، مع العلم أن أعضاء المجلس لا يملك أي منهم على الأقل شهادة الباكالوريا”.
ومن جهة أخرى، علق محمد رضا الطاوجني، الناشط الحقوقي، بتدوينة ساخرة على الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم في الوسط السياسي، قائلا: “هكذا يعارك المنتخبون من أجل مصالح المواطنين”.
ردود فعل واسعة
وعبر عدد كبير من النشطاء في المجال السياسي عن سخريتهم من واقعة سيدي زوين، حيث طالبت فئة أخرى بالنهوض لمراقبة المنتخبين ومدى وعيهم بمسؤولياتهم، وهل يستحقون تلك المناصب.
التعليقات 0