عبرت رابطة الكتبيين بالمغرب، عن استنكارها الشديد لعملية قرصنة الكتاب المدرسي وبيعه بطرق عشوائية، ودعت الناشرين إلى ضرورة التنسيق لمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بمصالح جميع المعنيين.
التحديات التي تواجه الكتبيين
وحسب بلاغ للرابطة، اطلع الموقع على نسخة منه، صدر تزامنا مع اجتماع لها تناول التحديات الحالية التي تواجه الكتبيين، أبرزها ارتفاع أسعار الكتب المستوردة وقلة توافرها في السوق، فقد تم التطرق إلى موضوع البيع العشوائي الذي يؤثر سلبا على المهنيين في هذا القطاع، وأكدت الرابطة أن هذه الممارسات تشكل تهديدا للكتبيين والمستوردين والناشرين على حد سواء.
وأدانت الرابطة في بلاغها بشدة القرصنة التي يتعرض لها الكتاب المدرسي والكتب بشكل عام، مشددة على الأضرار الكبيرة التي تسببها هذه الممارسات. وفي هذا السياق، قدمت الرابطة مجموعة من المقترحات العملية لمواجهة هذه الظاهرة، داعية الناشرين والموردين إلى فتح حوار عاجل لتنسيق الجهود في هذا المجال.
الدعم المباشر للتلاميذ
ونوهت الرابطة أيضا بالجهود المبذولة في إطار برنامج الدعم المباشر للتلاميذ والتلميذات، خاصة فيما يتعلق بالكتب والأدوات المدرسية، كما أشادت بإلغاء الضريبة على القيمة المضافة على هذه الأدوات، معتبرة أن هذا الأمر ساهم في تخفيف العبء المالي عن الأسر وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للطلاب.
وأكدت الرابطة في بلاغها على أهمية هذه المبادرات في تعزيز تكافؤ الفرص وتحسين ظروف التعليم، من خلال دعم الأسر المعوزة وتسهيل وصول الأطفال إلى احتياجاتهم المدرسية في الوقت المناسب.
التعليقات 0