البرد يرهق ساكنة تنغير ومطالب للوزارة بتوفير آليات التدفئة
كشف عدد من سكان منطقة بومالن دادس، إقليم تنغير، أن وضعهم يزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء، نتيجة لتقلبات الطقس وانخفاض درجات الحرارة، حيث يعانون من نقص في وسائل التدفئة، ولا يملكون سوى الخشب الذي يشكل خطرا على حياتهم وحياة أطفالهم.
معاناة مستمرة
وفي اتصال مع “آش نيوز”، أوضح بعض السكان أنهم اعتادوا على البرد القارس في هذه الفترة من السنة، وغالبا ما يتوجهون إلى مدن مثل قلعة مكونة والرشيدية أو ورزازات لشراء أجهزة للتدفئة.
وأضاف المتحدثون أن المساعدات تصل بين الحين والآخر لبعض العائلات الفقيرة، ولكنها تبقى غير كافية، حيث أن العديد من الأسر لا تجد ما تطعم به أطفالها إلا بفضل المحسنين.
مسؤولية الوزارة
وفي نفس السياق، فقد وصلت معاناة سكان هذه المناطق إلى قبة البرلمان، حيث وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إبراهيم بن ديدي، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، حول الإجراءات المتخذة لتوزيع الأفرنة المعدة للتدفئة والطهي على سكان المناطق الجبلية بإقليم تنغير.
وأشار بن ديدي إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت صفقة لشراء هذه الأفرنة، نظرا لتقلبات الطقس في المنطقة، التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج وانقطاع الطرق.
وذكر البرلماني، أن عدة جماعات في إقليم تنغير، مثل أكنيون وآسول وآيت هاني وتلمي وامسمرير وإغيل نمكون، تعاني من هذه الظروف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى هذه الأفرنة.
تعليقات 0