أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال ندوة صحفية مشتركة في الرباط مع رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو، أن المغرب مستعد لاستقبال المهاجرين القاصرين غير المصحوبين المتواجدين في دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تسهيل إعادة هؤلاء القاصرين إلى وطنهم.
العقبات القانونية تعرقل الإعادة
وأوضح ناصر بوريطة، أن هناك تحديات قانونية وإجرائية في دول الاتحاد الأوروبي تعيق عملية إعادة المهاجرين، داعيا إلى إيجاد حلول لتلك العقبات. وأضاف أن الثغرات في القوانين تستغل من قبل شبكات الاتجار بالبشر، مما يجعل من الضروري التوصل إلى ترتيبات قانونية وإدارية لتجاوز هذه المشاكل.
مسؤولية مشتركة في معالجة الهجرة
وشدد ناصر بوريطة، على أن قضية الهجرة تمثل مسؤولية مشتركة بين بلدان المنشأ والعبور والاستقبال، مذكرا بمناقشة قضية إعادة القاصرين مع دول الاتحاد الأوروبي، مثل فرنسا وإسبانيا، بهدف وضع آليات فعالة تساهم في حل هذه الأزمة.
التعاون المغربي-الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية
بدوره، دعا رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو، إلى ضرورة العمل المشترك مع المغرب للحد من تدفق القوارب إلى جزر الكناري، مع التأكيد على أهمية فتح الطريق أمام عودة المهاجرين، بما في ذلك القاصرون، إلى بلدانهم. وأكد على أهمية اتخاذ تدابير منسقة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
التعليقات 0