أكد الحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، أن الخطاب الملكي الأخير، سلط الضوء بشكل كبير على الدور الذي لعبته الدول الصديقة في ملف الصحراء المغربية والاختراق التاريخي الذي حققته في هذا الملف، خاصة الاعتراف التاريخي بمغربية الصحراء من قبل دول كبرى مثل أمريكا وفرنسا، وهما من الأعضاء البارزين في مجلس الأمن الدولي.
تعزيز الدبلوماسية البرلمانية
وفيما يتعلق بالنخب البرلمانية، أكد الحسين أقرطيط، في اتصال مع “آش نيوز”، على ضرورة انخراطها لتعزيز مكانة المغرب، وأضاف أن الأحزاب السياسية والبرلمان بغرفتيه يمكن أن يلعبا دورا حيويا في إيصال حيثيات النزاع المفتعل إلى الدول التي لم تعترف بعد بمبادرة الحكم الذاتي.
وأشار الحسين أقرطيط إلى أن الخطاب الملكي يشكل حافزا اليوم لتعزيز العمل الدبلوماسي داخل الأحزاب السياسية، في ظل غياب البعد الدولي في العمل الحزبي، مشيرا إلى أن الأحزاب وممثليها كانوا في الماضي يحضرون لقاءات دولية، مما يعكس أهمية التنسيق الدولي.
أهمية الدبلوماسية الموازية
وأكد الحسين أقرطيط، أن الملك محمد السادس شدد في خطابه على أهمية الدبلوماسية الموازية والدور الذي يلعبه المجتمع المدني في الدفاع عن المملكة وقضاياها الوطنية، مما يبرز ضرورة التعاون بين جميع الفاعلين لتعزيز الموقف المغربي في الساحة الدولية.
التعليقات 0