كشف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه سوف يستقبل خلال شهر دجنبر القادم، الأممية الاشتراكية، بحضور 80 حزبا من مختلف القارات وأزيد من 250 مشاركا.
تجاوب اشتراكيي العالم
ويعتز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتجاوب كل الاشتراكيين في العالم مع رغبته في استقبال الأممية الاشتراكية، لعقد اجتماعات هيئاتها التقريرية بالمغرب.
وسوف يتم عقد اجتماع اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية، يومي 17 و 18 دجنبر 2024، سيليها انعقاد مجلس الأممية الاشتراكية للنساء، يومي 18 و 19 دجنبر 2024 ثم مجلس الأممية الاشتراكية، أيام 20 و21 و22 دجنبر 2024.
تجويد عمل الدبلوماسية البرلمانية
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الانخراط الكامل والحيوي في الأفق الذي يتطلبه تجويد عمل الدبلوماسية البرلمانية، من خلال دعوة الملك محمد السادس الى وضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.
ويرى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن خدمة هذا الهدف الأسمى، يتطلب، في السياق ذاته، تقوية النسيج المؤسساتي في بلادنا، وذلك بتقوية أداء المؤسسات، وفي قلبها المؤسسة البرلمانية التي كانت المنبر الملكي للتّحسيس بقوة العمل البرلماني في خدمة قضايا البلاد.
التماسك الوطني الداخلي
وأضاف الاتحاد، أن ذلك بات يستوجب العودة الى التوازن المؤسساتي الذي طالما رافع الحزب من أجل تثبيته والتنبيه الى مخاطر التفريط فيه بفعل نزعة استحواذية وهيمنية عنوانها الأبرز التغول في كل مستويات اتخاذ القرار المؤسساتي.
واعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن التماسك الوطني الداخلي رهين بالتماسك الاجتماعي وتنقية أجواء التوتر، التي تعرفها قطاعات واسعة من المجتمع وتقوية النجاعة الديموقراطية، عبر إصلاح سياسي ضروري يهيئ أفضل الظروف للاستحقاقات القادمة.
توفير أسباب قيام الدولة الاجتماعية
ودعا الاتحاد إلى الرفع من مستوى النقاش المؤسساتي العمومي، وتجويد أدوات التواصل العمومية بما باتت تتطلبه من قوانين وإجراءات عميقة وتحصين الجبهة الوطنية بسياسيات عمومية، تنزع فتيل التوتر وتوفر أسباب قيام الدولة الاجتماعية التي أسس لها الملك بقناعاته الاجتماعية الحقيقية ونظرته الاستراتيجية بعيدة المدى.
التعليقات 0