أعلن محمد ولد الرشيد، الرئيس الجديد لمجلس المستشارين، أنه تقرر يوم غد (الخميس) عقد جلسة عمومية لانتخاب أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة.
الاتحاد الاشتراكي يخرج منهزما
وكشفت مصادر مطلعة، أنه تم الاتفاق بين الأحزاب المكونة لمجلس المستشارين، على توزيع مناصب المسؤولية ورئاسة اللجان.
وقالت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، إن حزب الاتحاد الاشتراكي خرج منهزما خالي الوفاض، ولم يول سوى مسؤولية محاسب المجلس، وعزت المصادر ذلك إلى اندماج مستشاري العدالة الاجتماعية مع فريق التجمع الوطني للأحرار.
ومن جهة أخرى، أبعد حزب الحركة الشعبية المستشار المهدي عثمون، بسبب متابعته بتهم تبديد أموال عمومية، وتغييره بالمستشار يحفظه بنمبارك في منصب الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين.
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
وفي إطار توزيع كعكة مناصب المسؤولية، التي سيجني من ورائها المحظوظون سيارات فاخرة وتعويضات وسفريات مؤدى عنها خلال مشاركتهم في أنشطة خارجية، أكدت ذات المصادر أن المجموعة النيابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حسمت إلى حدود زوال اليوم بمجلس المسشتارين، في انتقاء منسقها خلال ما تبقى من هذه الولاية التشريعية، بعد خلاف بين مستشاري المجموعة، حسمه المكتب التنفيذي للنقابة، باختيار المستشار لحسن نزيهي مكان زميله الكرش خليهن، لقيادة المجموعة البرلمانية خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية.
رئاسة اللجان الدائمة
وكان أربعة مستشارين قد تمسكوا باللجوء إلى الانتخاب المنصوص عليه في النظام الداخلي لمجلس المستشارين، لاختيار رؤساء ومنسقي الفرق والمجموعات البرلمانية.
وكان محمد ولد الرشيد، قد أجل جلسة انتخاب هياكل مجلس المستشارين، لعدم حصول اتفاق الأحزاب المشكلة للمجلس حول توزيع مناصب المسؤولية في مكتب المجلس ورئاسة اللجان الدائمة.
التعليقات 0