انفضت قبل قليل من اليوم (الثلاثاء)، دورة استثنائية بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، لانتخاب من يمثل الجماعة بمجموعات جماعة مقبرة الإحسان، البالغة مساحتها 118 هكتارا، بعدما انتخبت كل جماعات الإقليم من يمثلها.
تسيير مقبرة الإحسان
وحسب مصادر مطلعة، فإن مرشحا وضع شقيقه بباب جماعة سيدي حجاج واد حصار، وكلفه بتقديم مبالغ مالية لكل من يصوت عليه، لتمثيل الجماعة بالتشكيلة التي ستقود مجموعات جماعة مقبرة الإحسان التي تحدد ميزانيتها السنوية في مبلغ سبعة ملايير سنويا لتسييرها.
المصادر نفسها قالت إن تطاحنا واقتتالا شرسا بدأ لتحديد من سيرأس هذه الجماعة التي سيعهد لها تسيير مقبرة الإحسان التي تتواجد بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، وما أدراك ما تسيير المقابر، في الوقت الذي تعاني فيه كل الجماعات على المستوى الوطني من حاجتها لوجود مقبرة في ظل قلة الأوعية العقارية.
118 هكتارات في سبيل الله
ويذكر أن إقليم مديونة تفاجأ بقدوم شخص نحو عمالة مديونة في سابقة تاريخية، ليصرح لعامل عمالة إقليم مديونة أن والده وهب شفويا في حياته عقارات تبلغ مساحتها 118 هكتارات لتخصص كمقبرة لدفن موتى المسلمين في إقليم تعرف فيه أثمنة الأراضي أسعارا خيالية.
تصريح أحد الورثة المكلف بإتمام عملية التفويت أربك وأدهش رؤساء مصالح بعمالة إقليم مديونة، الذين تساءلوا كيف لشخص أن يهب ما قيمته الملايير مجانا ليكون هذا العقار مقبرة في سبيل الله.
التعليقات 0