قام كريستوف لوكورتيي، سفير فرنسا في المغرب، بزيارة تاريخية إلى مدينتي العيون والداخلة اليوم الإثنين 11 نونبر الجاري، وذلك في أول زيارة له إلى هذه المناطق الجنوبية من المملكة، وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في إطار تعزيز العلاقات بين فرنسا و المغرب، وخاصة في المناطق الجنوبية، في إطار دعم مشاريع التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الحيوية.
مشاريع التنمية
وخلال زيارته، التقى السفير الفرنسي مع شخصيات بارزة في المنطقة، من بينهم مسؤولون محليون، ورجال أعمال، وكذلك شركاء اقتصاديون من فرنسا والمغرب.
وقد وفرت هذه اللقاءات فرصة لفهم أفضل للواقع الاقتصادي المحلي والفرص المتاحة للتعاون الثنائي، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة، كما كان لدى لوكورتيي الفرصة للانغماس في مشاريع تنموية كبيرة تسهم في تعزيز الاقتصاد في المنطقة، مثل المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية والمبادرات الزراعية والابتكارات في مجال التقنيات الخضراء.
“الأيام الاقتصادية”
ومن أبرز محطات هذه الزيارة، كانت المشاركة في “الأيام الاقتصادية” للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة والخدمات في المغرب (CFCIM)، وهو حدث رفيع المستوى جمع رجال أعمال مغاربة وفرنسيين.
وهذه “الأيام الاقتصادية” قد كانت فرصة للفاعلين الاقتصاديين من البلدين للتواصل ومناقشة فرص النمو في جنوب المغرب، وقد تم تسليط الضوء على دور العيون والداخلة كمناطق استراتيجية جديدة للتنمية، مما يعزز أهمية تعميق الشراكات الاقتصادية واستكشاف مسارات جديدة للتعاون.
التعليقات 0