عرف المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ليلة أمس (الخميس)، عروضا مميزة قدمتها مجموعة من الفرق الموسيقية والفنانين من مشارب وأذواق مختلفة، في حفل نظم في إطار الدورة 11 من مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، أخذ الجمهور إلى عوالم فنية مزجت بين التراث والمعاصرة.
مقطوعات إفريقية ومتوسطية
وشاركت في الحفل كارينا غوميز، من غينيا بيساو، التي قدمت عرضا موسيقيا مزجت من خلاله بين الجاز والساول، وعائشة تراوري، من الكوت ديفوار، التي أتحفت الجمهور بباقة من المقطوعات الإفريقية المتنوعة، إضافة إلى المجموعة الموسيقية الإيطالية “إنزو فافاتا ذا كروسينغ” التي أمتعت الحضور بقطع موسيقية من وحي الثقافة الموسيقية لحوض البحر الأبيض المتوسط، الممزوجة بموسيقى العالم، والفنان نومفوسي من جنوب إفريقيا الذي أدى مجموعة من أفضل أغانيه الخاصة.
من جهة أخرى، عرف مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، الذي تنتهي فعالياته يوم غد (السبت)، تنظيم ندوة بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، حول موضوع تثمين الآلات الموسيقية التقليدية الإفريقية وتحديات الحفاظ عليها، بمشاركة باحثين ومتخصصين دوليين في علم آلات الموسيقى.
تطوير الصناعة الموسيقية في المغرب
وافتتحت فعاليات المهرجان، الذي ينظم تحت رعاية ملكية، أول أمس (الأربعاء) بحضور وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد وإبراهيم المزند، المدير الفني ل”فيزا فور ميوزيك”، وعدد من الشخصيات الأخرى.
وتنظم الحفلات في أربعة فضاءات هي مسرح محمد الخامس ومسرح باحنيني مسرح سينما النهضة وأيضا موقع شالة الأثري.
وتعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 500 فنانا من دول مختلفة، منهم الرابور المغربي “تشوبي” و الرابورة المصرية “دارين”، إضافة إلى تنظيم ورشات ودورات تدريبية وأيضا ندوات تشرف عليها مؤسسات كبيرة في مجال الموسيقى مثل “سبوتيفاي” و”هبة لاب”، وذلك بهدف تطوير الصناعة الموسيقية في المغرب.
التعليقات 0