نفذ حارس ليلي، صباح اليوم (الإثنين) 25 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية رفقة ابنه القاصر، احتجاجا على ما تعرض له من طرف مستشار جماعي نافذ بإقليم مديونة، وفقا لما ورد في شكايته.
تفاصيل الاعتداء والاتهامات
وورد في شكاية المدعي، التي تم تسجيلها بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، والتي يتوفر “آش نيوز” على نسخة منها، أنه تفاجأ في إحدى الليالي بهجوم شنه المستشار الجماعي رفقة أبنائه وزوجته عليه، حيث تعرض للضرب والجرح، كما حاولوا حمله لإدخاله إلى منزلهم لمواصلة الاعتداء عليه.
وأضاف المشتكي أنه عندما تقدم بشكاية ضد المستشار الجماعي، متهما إياه بممارسة الشطط في استخدام السلطة واستغلال نفوذه لإبعاده عن العمل في الحراسة، واجهه المستشار بشكاية مضادة اعتبرها الحارس الليلي كيدية.
وقال الحارس في شكايته، إن المستشار اتهمه بالتحرش الجنسي بابنته، وهو الاتهام الذي اعتبره غير صحيح ومجرد محاولة لإبعاده عن المكان لصالح شخص مقرب منه.
الشكاية المضادة والاعتقال
وأكد الحارس الليلي أن الشكاية المقدمة من المستشار الجماعي كانت كيدية وافتقدت إلى الأدلة والشهادات التي تدينه، موضحا أنه بسبب هذه الشكاية تعرض للاعتقال لمدة أربعة أيام قبل أن يطلق سراحه.
وأشار المشتكي إلى أنه عند تفقد كوخ الحراسة الذي يشتغل فيه ليلا، اكتشف كسر الأقفال واختفاء مستندات تتعلق بشركة، بالإضافة إلى بطاقة تعريفه ودفتر حالته المدنية.
وأوضح في شكايته أن كوخه الخشبي تم نقله إلى المحجز البلدي التابع للجماعة التي ينتمي إليها المستشار الجماعي، وهو ما يراه الحارس استغلالا للنفوذ وشططا في استعمال السلطة.
اللجوء إلى القضاء
وأكد الحارس الليلي أن التهديدات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أصبح عرضة لاعتراض سبيله من طرف أبناء المستشار الجماعي النافذ، في محاولة لإلحاق الضرر الجسدي به، ونتيجة لذلك، لجأ الحارس الليلي إلى القضاء للبت في قضيته وحماية حقوقه.
التعليقات 0