تفاجأ موظفو وموظفات ملحقة تابعة لمجلس المستشارين، بالرباط، أمس (الاثنين)، بحلول محمد ولد الرشيد، رئيس المجلس، مرفوقا بطاقم إداري، حيث قام بدخول كل مكاتب الموظفين والموظفات المتواجدة بخمس طوابق، لأسباب يجهلونها.
أسباب الزيارة
وقالت مصادر مطلعة، إن موظفي الملحقة لم يفهموا سبب الزيارة وإصرار محمد ولد الرشيد، رفقة الطاقم المرافق له، على دخول كل المكاتب، وصعود جميع الطوابق على رجليه، طابقا بطابق، وتفقدها بأكملها، إلى أن وصل الطابق الخامس، علما أن هذه الملحقة لم يسبق لها أن عرفت زيارة الرئيس السابق لمجلس المستشارين، إلى حين انتخاب ولد الرشيد رئيسا جديدا.
انعدام الكفاءة
وحسب المصادر نفسها، فقد كانت زيارة محمد ولد الرشيد مفاجئة ودون سابق إشعار لتفقد كل المكاتب التابعة لملحقة مجلس المستشارين، كما لم تستبعد (المصادر) أن تكون تحركات رئيس مجلس المستشارين لها علاقة بانتقال عدوى “السليت” من البرلمانيين إلى الموظفين بمجلس المستشارين.
من جهتها، تحدثت مصادر متطابقة، عن انعدام كفاءة وضعف المستوى العلمي لأغلب الموظفين الذين تم إغراق مجلس المستشارين بهم في عهد الرئيس السابق النعم ميارة، وهو ما تسبب في صعوبة التواصل بينهم وبين الموظفين الأكفاء، لدرجة أن منهم من منحت له المسؤولية رغم أنه غير قادر على تحملها.
وأشارت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، إلى أنه رغم إدعاء البعض منهم أنه حامل لشهادات جامعية عليا، إلا أن واقع الممارسة كشف زيف وحقيقة كفاءة هؤلاء الذين تأتي بهم رياح الأحزاب السياسية بسبب الولاءات والقبلية والقرابة والمصاهرة وعلاقات أخرى.
موظف ملتصق بالمنصب
وكان الموقع سباقا لفضح موظف لازالت تحكمه سلوكات المراهقة، في علاقته بزميلاته الموظفات، والذي حول تطبيقا إلى وسيلة لهو و ضغط وسخرية من الموظفات و توعد بالعقاب، دون أن يدرك خطورة سلوكه وهو يكشف عن واقع أروقة المجلس للأغيار بالمقاهي.
هذا الأخير، الذي تداول الموظفون بمجلس المستشارين أنه سوف يتم إبعاده عن المجلس وتجريده من المهمة المكلف بها، ما زال ملتصقا بمنصبه بفضل علاقات عائلية تربطه مع مسؤولين بمجلس النواب، حسب المصادر.
التعليقات 0