كما جرت العادة، شهد مجلس جماعة الدار البيضاء، اليوم الخميس 28 نونبر الجاري، حالة من الجدل والفوضى بسبب ما وصفه البعض بـ “سوء التسيير”، وقد انسحبت مكونات المعارضة احتجاجا على ما اعتبرته “ارتباكا في رئاسة المجلس والمكتب المسير”.
سوء التدبير وغياب الجدية
وقد عبرت أطراف من المعارضة عن استيائها من سوء تدبير تحضير وتنظيم دورات المجلس، معتبرة أن ذلك يعكس غياب الجدية والمسؤولية في التعامل مع القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وغادر أعضاء أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد، القاعة التي احتضنت الدورة الاستثنائية، احتجاجا على ما وصفوه بالاختلالات الكبيرة في تحضير الدورة، مؤكدين أن هذه الاختلالات تمثل تراجعا خطيرا في الديمقراطية المحلية، ومشيرين إلى أن المكتب المسير للمجلس كثيرا ما يلجأ إلى إلغاء قرارات تم التصويت عليها بشكل متسرع في الدورات السابقة، مما يعكس ضعف الجدية في العمل البرلماني المحلي.
صراع داخلي في المجلس
ومن جهة أخرى، شهد المجلس صراعا داخليا بين عدد من أعضائه، حيث طرحت مواضيع تتعلق ببعض مناطق الدار البيضاء، مثل عين السبع، وقد دافع عدد من الأعضاء عن شباب هذه المناطق، مطالبين بفتح ملفات الفساد والاختلالات التي تشوب تسييرها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
التعليقات 0