آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV22 يناير 2025 - 18:54

رئيس الكنيست الإسرائيلي يتوسط لتجديد دعم الباراغواي لقضية الصحراء

بوريطة الكنيست

في وقت تشهد فيه العلاقات بين المغرب وإسرائيل فتورا بسبب الحرب على غزة، أكد مصدر موثوق، أن أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، وهو يهودي من أصل مغربي، كان وراء قرار إعادة تجديد دعم المبادرة المغربية لحل النزاع في الصحراء، التي أعاد برلمان الباراغواي أمس (الثلاثاء) المصادقة عليها، وذلك بعد لقاءات بينه وبين مسؤولين من الباراغواي خلال زيارتهم الأخيرة إلى إسرائيل.

موقف داعم لقضية الصحراء

وحسب المصدر نفسه، فإن أمير أوحانا، شدد في اجتماع أخير له مع راؤول لاتوري، رئيس البرلمان في الباراغواي، ورئيس البلاد سانتياغو بينيا، على أهمية قضية الصحراء بالنسبة إلى المغرب، ودعاهما إلى اتخاذ موقف داعم لهذه القضية، ليقدم رئيس البرلمان القرار رقم 796، الذي تمت المصادقة عليه أمس (الثلاثاء)، والذي يدعم المبادرة المغربية كحل عادل وسلمي للنزاع.

ودعا القرار، الذي اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، السلطة التنفيذية في الباراغواي، إلى تبني هذا الموقف بشكل رسمي، ودعمه في المحافل الدولية التي تشارك فيها، كما تم إبلاغ الأطراف المعنية به وأرشفته رسميا، حسب المصدر نفسه.

وليست هذه المرة الأولى التي يدعم فيها البرلمان في الباراغواي مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل النزاع في الصحراء، إذ سبق أن صادق الشهر الماضي، على قرار يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، داعيا حكومة بلاده إلى تبني نفس النهج، كما أيد في 2021، المبادرة المغربية نفسها.

ضبابية وتذبذب في المواقف

وكان أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، أول مسؤول إسرائيلي يصرح بشكل واضح ومباشر أمام وسائل الإعلام، بأن الصحراء مغربية، وذلك أثناء زيارة له إلى البرلمان المغربي قبل سنوات، حيث أعلن أيضا قرب اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء. كما خطا خطوة رمزية بتحديث الخريطة في مكتبه الرسمي، ليظهر فيها الصحراء جزءا لا يتجزأ من المغرب.

وتطرح هذه “الوساطة” من طرف أمير أوحانا، رئيس “الكنيست” الإسرائيلي، العديد من التساؤلات حول الضبابية التي تحيط بإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والتي لم تتجاوز إطار بعض الاتفاقيات الهامة، إضافة إلى التذبذب في الموقف الإسرائيلي الرسمي بين اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وبين ظهوره في مكتبه بخريطة مقسمة للمغرب، دون الحديث عن تحفظ المغرب عن الارتقاء بعلاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل إلى رتبة سفارة رسمية متبادلة وعدم استقباله ل”السفير” الإسرائيلي الذي يعتبره مجرد مدير لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بكل ما يحفل به من مشاكل داخلية.

Achnews

مجانى
عرض