تستمر الحملة الوطنية التي أطلقتها النقابة الوطنية للعمال الزراعيين بالمغرب، إلى غاية 29 من الشهر الجاري، في ظل مطالب ملحة عبر عنها العمال، تتعلق بأهمية رفع الدخل الشهري الذي لا يتجاوز 1200 درهم، في غياب مبدأ المساواة بين الـ Smig وSmag، الذي طال انتظاره، وفق ما أكده الطاهر الدريدي، عضو الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.

وضع مزري 

وأوضح الطاهر الدريدي، في تصريح لـ”آش نيوز”، أن هذه الفئة تستغيث حرفيا وتكابد عناء معيشة متأزمة، في ظل غياب أبسط الحقوق الأساسية، والحقوق القانونية المرتبطة بالتشغيل والقوانين ذات الصلة.

وأضاف الطاهر الدريدي أن هذه الحملة الوطنية التي شنها العمال الزراعيون في عدد من المناطق بالمملكة، من بينها أقاليم تعرف بالفلاحة مثل أولاد التايمة وأيت ملول، تسير في اتجاه رفع صوت هذه الفئة إلى الجهات الوصية من أجل إعادة النظر في وضعها.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن العديد من العائلات تعيش على حافة التشرد بسبب هذا الوضع المأساوي.

الحق في الإضراب 

وأبرز الدريدي إلى أن هذه الحملة الوطنية ترفع شعارين الأول يتعلق بوضعية العمال الزراعيين، والثاني يتعلق بقانون الإضراب، الذي إذا تم تكبيله وتقليصه، فكيف يمكن لهذه الفئة أن ترفع صوتها وتكشف واقعها.