تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 28 دجنبر الجاري، خبر وفاة فتاة شابة متأثرة باستنشاق غاز “البوتان” المتسرب من قنينة غاز أثناء استحمامها في منزلها بمدينة الجديدة.

وضع خطير 

وقد تفاعل النشطاء مع الخبر، مبرزين أن هذه الظاهرة مستمرة في المغرب بسبب عدة عوامل، أبرزها الاستخدام غير السليم لقنينات الغاز في المنازل، وكذلك غياب التوعية الكافية حول مخاطر تسرب الغاز.

وأشار النشطاء أن هذه الحوادث المرتبطة بتسرب غاز “البوتان” من بين أسبابها الرئيسية هو سوء تركيب الأجهزة المرتبطة بالغاز، مثل سخانات المياه، بالإضافة إلى عدم الالتزام بصيانة القنينات بشكل دوري، كما أن غياب التوعية الكافية للمواطنين حول كيفية اكتشاف تسرب الغاز وسبل الوقاية منها يزيد من مخاطر هذه الحوادث.

شروط السلامة

وفي ظل تزايد هذه الحوادث، يدعو الخبراء والمختصون إلى ضرورة تحسين شروط السلامة في المنازل.

وذلك من خلال تركيب أجهزة للكشف عن تسرب الغاز، وتوفير دورات تدريبية للمواطنين حول كيفية التعامل مع قنينات الغاز بشكل آمن، كما يجب تكثيف الحملات التوعوية من أجل نشر الوعي بمخاطر الغاز المسال وضرورة اتخاذ احتياطات السلامة.