شكاية بالنصب ضد الرجاء.. مسؤولية بودريقة أم هالا؟
المحامي عبد اللطيف آدم أكد أن القضاء حكم لصالح النادي الأخضر ابتدائيا واستئنافيا ضد الشركة المشتكية
![هالا بودريقة | H-NEWS آش نيوز هالا بودريقة](https://hnews.ma/wp-content/uploads/2024/12/هالا-بودريقة-scaled.jpg)
في الوقت الذي أكدت مصادر مقربة، أن عادل هالا، رئيس الرجاء البيضاوي، لا يتحمل أي مسؤولية تجاه الشركة التي وضعت شكاية ضده بالنصب والاحتيال، معتبرة أن الأمر له علاقة بعهد الرئيس السابق محمد بودريقة، الذي وقع العقد مع هذه الشركة، أوضح مصدر جيد الاطلاع، أن هالا، يتحمل كافة المسؤولية لأنه صرف المبلغ المالي الذي دفعته الشركة مقابل لوحات إعلانية بملعب “دونور”، دون أن يتم الالتزام بما جاء في العقد، بسبب إغلاق الملعب.
هالا كان نائبا للرئيس أثناء توقيع العقد
وحسب المصدر نفسه، فإن عادل هالا تصرف في المبلغ المالي الذي دفعته الشركة، في الوقت الذي كان عليه أن يتركه في حساب نادي الرجاء البيضاوي إلى حين افتتاح الملعب من جديد، لعرض مساحاتها الإعلانية مثلما تم الاتفاق عليه، بدل منح الصفقة إلى شركة أخرى، دون إرجاع مبلغ 250 مليون سنتيم الذي دفعته الشركة الأولى.
وأشار المصدر، في اتصال مع “آش نيوز“، إلى أن عادل هالا كان حاضرا أثناء توقيع العقد بين الشركة وبودريقة، إذ كان نائبا للرئيس، كما سبق لقاضي التحقيق أن استمع إليه في الملف نفسه إلى جانب المدير المالي للنادي والرئيس السابق بودريقة، مضيفا أنه كان عليه على الأقل أن يرد المبلغ المالي الذي يدين به الفريق إلى الشركة، ليبقى أمامه الترافع أمام المحكمة حول التعويضات التي طلبتها.
الدفاع: هالا ليس طرفا في العقد ولم يوقع عليه
من جهته، قال المحامي عبد اللطيف آدم، الذي يدافع عن الرجاء الرياضي في هذا الملف، إن عادل هالا، لا علاقة له بالعقد، فهو ليس طرفا فيه ولم يوقع عليه، مشيرا إلى أنه مثل أمام القاضي بصفته ممثلا قانونيا للنادي.
وأوضح آدم، في تصريحات صحافية، أن الملف عادي وسبق للقضاء أن قال كلمته فيه، إذ حكمت المحكمة التجارية بالدار البيضاء لصالح نادي الرجاء البيضاوي ابتدائيا واستئنافيا، مشيرا إلى أن العناصر التكوينية لجنحة عدم تنفيذ عقد غير قائمة، بدليل أن النيابة العامة التمست عدم فتح تحقيق.
ومثل عادل هالا صباح اليوم (الاثنين) أمام قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، من أجل الاستماع إلى أقواله في شكاية تتعلق بالنصب والاحتيال.
الفيديوهات من تصوير: إلياس بواخريص
تعليقات 0