آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV22 يناير 2025 - 19:33

حملة فيسبوكية ضد لطيفة أحرار

جدل وانتقادات حول تعيين الفنانة في مجلس الوكالة الوطنية لضمان جودة التعليم

لطيفة أحرار

أثار خبر تعيين الفنانة لطيفة أحرار من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، كعضو في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، حيث استنكر عدد من النشطاء هذا التعيين، في حين خرجت فئة أخرى للدفاع عن الممثلة.

سخرية وانتقادات 

وفي هذا السياق، وبعد انتشار الخبر صباح اليوم الثلاثاء 31 دجنبر الجاري، سخر العديد من المتابعين من هذا التعيين، موجهين اتهامات للجهات المسؤولة بشأن معايير الاختيار، ومشيرين إلى تساؤلات عديدة حول مدى صلة الممثلة بالتعليم العالي.

إلا أن الحملة التي شنها بعض المتابعين والنشطاء ضد لطيفة أحرار، قوبلت أيضا بتأييد من جانب آخر، حيث رأى مؤيدو القرار أنها تستحق المنصب بفضل كفاءتها وثقافتها.

المقاربة الفنية في تقييم جودة التعليم

وفي هذا الصدد، خرجت الإعلامية فاطمة الإفريقي، بتدوينة أكدت فيها أنه في سياق ثقافي مختلف، وفي مجتمعات تؤمن بقيم الفن والإبداع، ومتصالحة مع قيم المساواة بين الجنسين فكرا وفعلا، كان من المفترض أن يكون تعيين فنانة وأستاذة باحثة ومديرة لمعهد عالي للتعليم الفني في مجلس إدارة أي هيئة استشارية أو تنفيذية لتقييم جودة التعليم العالي حدثا عاديا، بل تحصيل حاصل.

وأضافت الإفريقي، أن هذا التعيين كان يستجيب لمبادئ التعددية والتنوع، ولأهمية المقاربة الفنية في تقييم جودة التعليم واقتراح برامج بيداغوجية تساهم في تقوية مهارات التواصل والإبداع لدى خريجي الجامعات.

تمثلات المجتمع عن النساء العاملات في الفن

وأشارت فاطمة الإفريقي في تدوينتها التي نشرتها في حسابها بـ”فيسبوك”، إلى الانتقادات الحادة التي واجهها تعيين الفنانة لطيفة أحرار: “ما المشكل في تعيين امرأة حاصلة على شهادات عليا، ومسؤولة في مؤسسة جامعية عمومية، وعضو بالمجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح باليونسكو، كعضوة بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم والبحث العلمي في المغرب؟”

وأضافت: “ما المعيب في أن تنتمي امرأة، فنانة، ومديرة لأكبر وأعرق مؤسسة أكاديمية في التعليم الفني العالي بالمغرب (ISADAC) إلى هذا المجلس، كباقي الأعضاء الآخرين الذين يمثلون مؤسسات جامعية أخرى بتخصصات مختلفة؟”.

وتساءلت عن السبب وراء هشاشة وازدواجية العلاقة مع الفنون والفنانين، التي غالبا ما تكون مثقلة بالأحكام المسبقة.

وأعربت عن استغرابها من تمثلات المجتمع عن النساء العاملات في الفن، حيث غالبا ما توصف قدراتهن الفكرية والقيادية في صناعة القرار بالتشكيك والوصاية الأخلاقية.

Achnews

مجانى
عرض