أكد مصدر جيد الاطلاع، أن شريطا صوتيا جديدا، راج في ملف “ولاد الفشوش”، ويتضمن مكالمة بين امرأة وإحدى “الشوافات” تدعى رابحة من مدينة مراكش، لا علاقة له بالمحامية الفرنسية التي تتهم أبناء شخصيات نافذة في المغرب، باغتصابها خلال سهرة ليلية بإحدى فيلات آنفا العليا بالدار البيضاء.

لا علاقة للمحامية الفرنسية بالشريط

وكشف المصدر نفسه، أن الشريط الصوتي، الذي يعود إلى فبراير 2020، له علاقة فعلا بكميل ب، المتهم الرئيسي في ملف اغتصاب المحامية الفرنسية، لكنه يتعلق بزوجته السابقة، التي لجأت إلى الشعوذة من أجل الحفاظ على علاقتها معه، وهو الشريط الذي استمع إليه بنفسه وكان سببا وراء طلاقه الأول.

ونفى المصدر أي علاقة للمحامية الفرنسية بهذا الشريط الصوتي، الذي يتضمن تفاصيل التفاوض مع “الشوافة” حول مختلف “روسيتات” الشعوذة ومقادير الشمع وغيره من الطقوس التي تستعمل في عملية السحر، وطريقة الدفع وعبارات الشكر والثناء لأنها تمكنت أن “تقضي الغرض”، مثلما طلب منها وأكثر، إلى درجة أن كميل أصبح مثل خاتم في أصبع زوجته واشترى لها العديد من الهدايا الفاخرة، من بينها مجوهرات ماسية.

شخصية صعبة المراس

ويدل الشريط الصوتي، الذي استمع الموقع إلى نسخة منه، على الشخصية المتمردة وصعبة المراس للمتهم الرئيسي كميل ب، والذي يبدو أن زوجته عانت معه من قلة الحب والاهتمام، إلى درجة اللجوء إلى خدمات مشعوذة من أجل السيطرة عليه.

وتم إيداع كميل ب، سجن عكاشة، قبل أسابيع، هو و”شلة” أصدقاءه في السهرة، والمتهمين أيضا بالمشاركة في عملية اغتصاب المحامية الفرنسية، حيث يتابعون في حالة اعتقال.