آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV18 يناير 2025 - 07:53

أخصائي يؤكد خطورة الوضع بشأن بوحمرون في المغرب

تحذيرات من زيادة انتشار الوباء ومطالب باتخاذ الأمور بجدية والحصول على التلقيح

بوحمرون

أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن الوضع الصحي المتعلق بمرض الحصبة، المعروف في المغرب بمرض بوحمرون، أصبح “خطيرا” ويستدعي تدخلا عاجلا من مختلف الوزارات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الداخلية.

وضع مقلق

وأشار مولاي سعيد عفيف، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن المرض بدأ في مناطق سوس ماسة ثم انتقل إلى الحوز، قبل أن يمتد إلى شمال المملكة، وأشار إلى أن بوحمرون تسبب في وفاة أكثر من 50 طفلا أقل من 12 عاما، بالإضافة إلى إصابة حوالي 20 ألف شخص بالمرض، وأكد أن الوضع يستدعي توعية شاملة من أجل محاصرة الوباء.

وأوضح عفيف أن الحل الوحيد لمحاربة مرض الحصبة هو التلقيح، مشيرا إلى أن وزارة الصحة كانت قد نظمت حملة تلقيح واسعة في 2013 شملت 11 مليون نسمة من الأطفال واليافعين بين 9 أشهر و19 عاما، مما أسهم في تقليص انتشار المرض لمدة 10 سنوات، ولكن مع انخفاض التغطية بالتطعيم في الآونة الأخيرة، عاد المرض للظهور مجددا، مما يضع المغرب أمام خطر انتشاره بشكل أكبر.

أهمية التلقيح

وشدد مولاي سعيد عفيف على ضرورة تعميم اللقاح في جميع أنحاء البلاد لمحاصرة المرض بشكل كامل، كما أكد أن اللقاح ضد الحصبة هو لقاح معروف وآمن وفعال منذ أكثر من 4 عقود، محذرا من أن الإشاعات التي تروج ضده تضر بصحة المواطنين، خصوصا الأطفال، وتؤثر سلبا على مجهودات السلطات الصحية في محاربة الوباء.

ودعا الدكتور عفيف إلى ضرورة الانخراط الكلي من قبل الجميع في الحملة الاستدراكية، وأكد أن التعاون بين جميع الجهات المعنية سيكون مفتاحا لحماية المواطنين، خاصة الأطفال، من خطر الحصبة وغيره من الأمراض الوبائية.

Achnews

مجانى
عرض