بعد النجاح والجدل الكبير الذي أثاره مسلسل “العتاولة” في موسمه الأول، تعود منصة “شاهد” لتعرض الجزء الثاني من الدراما الشعبية المشوقة، التي تدور أحداثها في الحارات وبين المجرمين وتجار المخدرات، وحيث تتشابك الأحداث الرومانسية مع مشاهد الحركة وتتدفق العواطف في عز لقطات الشراسة والعنف والشر.

طارق لطفي وأحمد السقا بطلا “العتاولة”

ويعود مسلسل “العتاولة”، الذي تعرض منصة “شاهد” الجزء الثاني منه في شهر رمضان المقبل، بميزانية أضخم هذه المرة، بعد أن تولت الهيئة العامة للترفيه في السعودية الإشراف على إنتاجه، لتقدم للجمهور دراما بتقنيات عالية وجودة استثنائية في التصوير تضاهي مسلسلات عالمية.

ويحتفظ الموسم الثاني من المسلسل، بالأبطال أنفسهم الذين صنعوا نجاح موسمه الأول، وعلى رأسهم الممثل المقتدر طارق لطفي، الذي خطف الأضواء السنة الماضية، بفضل أداءه المميز الذي أبهر الجمهور والمشاهدين في العالم العربي، إضافة إلى أحمد السقا، الذي انتقد العديد من الناقدين الفنيين أداءه التمثيلي في العمل، واعتبروه متكررا ومملا، ويتسم ب”الكسل”، على حد قول الناقد الفني المصري المعروف طارق الشناوي، ثم باسم سمرة، الذي تمنح مشاركته قيمة مضافة لأي عمل، بالنظر إلى موهبته وقدرته المتميزة على تلبس الأدوار والشخصيات.

دراما الحارات والحواري المصرية

ويشارك في مسلسل “العتاولة” في موسمه الثاني أيضا، زينة وفيفي عبده (تنضم للمرة الأولى إلى فريق العمل في دور “شديدة الكتعة”) ونسرين أمين. وهو من إخراج أحمد خالد موسى الذي تمكن، في أول تجاربه الدرامية، من تقديم عمل فني متكامل، عاد بالجمهور إلى سنوات الثمانينات وقصص الحارات والحواري المصرية، بكل خصوصياتها الدرامية والفنية.

وتدور أحداث مسلسل “العتاولة” في مدينة الإسكندرية الساحلية، حول صراع بين شقيقين ورثا الإجرام عن والدهما، ومحاولة أحدهما الابتعاد عن عالم الجريمة بعد أن وقع في الحب.