آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV10 أبريل 2025 - 16:59

هذه مبادرات وظروف إنجاح مؤسسات الريادة

مصدر مسؤول أكد أن التقييمات الداخلية والخارجية التي تم إجراؤها أبانت عن تقدم ملموس في مستوى المتعلمين

مدارس الريادة

أكد مصدر مسؤول، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تقوم بالعديد من المبادرات من أجل توفير جميع الظروف لإنجاح ورش مؤسسات الريادة، الذي تهدف من خلاله إلى إصلاح التعليم في المغرب، من بينها توفير تكوين إشهادي للأساتذة، مع ضمان تأطير عن قرب من طرف المفتشين داخل الفصول الدراسية وتجويد ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية (التأهيل، النظافة..) وتجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية اللازمة من حواسيب و”سلايدات” وتعزيز الموارد المالية الموجهة للمؤسسات التعليمية المنخرطة وتحفيز الفرق البيداغوجية المنخرطة، إضافة إلى اعتماد الأستاذ المتخصص.

علامة تميز واستحقاق

وأوضح المصدر نفسه، في لقاء مع “آش نيوز“، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قامت بإحداث علامة تميز واستحقاق تحت مسمى”مؤسسة الريادة”، تخول لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المنخرطة اختياريا في مشروع “مؤسسات الريادة”، من الحصول على علامة ضمان جودة التعليم والتعلم والإدارة والتدبير، وذلك بعد مصادقة مجلس الحكومة في 20 يونيو الماضي، على مشروع مرسوم في شأن علامة “مؤسسة الريادة”، التي تهدف إلى تحسين الوسط المدرسي والرفع من مستوى التحكم في التعلمات، فضلا عن تعزيز انفتاح المتعلمات والمتعلمين وتقليص نسب الهدر والانقطاع المدرسيين، مضيفا أنه بموجب هذا المرسوم، سيستفيد أطر التدريس العاملون بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الحاصلة على علامة “مؤسسة الريادة” والحاصلون على الإشهاد في المقاربات البيداغوجية، من منح مالية، كما سيستفيد من هذه المنحة الموظفون المنخرطون بصفة مباشرة في كافة العمليات المتعلقة بالحصول على هذه العلامة، وذلك بعد حصولهم على إشهاد بالمشاركة في دورات تكوينية وإسهامهم في دعم مشروع المؤسسة، مع مراعاة مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص في جميع العمليات والتدابير المتعلقة بالحصول على علامة “مؤسسة الريادة”.

مقاربة مندمجة ومتكاملة

وقال المصدر، في اللقاء نفسه، إن تصميم مشروع مدارس الريادة، تم حسب مقاربة مندمجة ومتكاملة تجمع بين أربعة مكونات، الأول، يعتمد على مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، وفق صيغتين اثنتين: دعم مندمج داخل الزمن المدرسي بالموازاة مع إرساء الموارد، ودعم إضافي خارج الزمن المدرسي حسب الحاجة، والثاني، يعتمد على تمكين التلاميذ من تحقيق الأهداف المحددة في الحصة الدراسية، قبل الانتقال إلى الدرس الموالي تجنبا لتراكم التعثرات، في الوقت الذي يرتكز المكون الثالث على التدريس بالتخصص لضمان الاستفادة القصوى من زمن التعلم ومن اهتمامات الأساتذة وكفاءاتهم، ويعنى المكون الرابع بالفضاء الداخلي والخارجي للمؤسسة لجعلها أكثر جاذبية ومحفزة على استمرار المردودية، من خلال سعيها للحصول على شارة “مؤسسة الريادة” واستدامة تميزها.

تتبع الكفايات وقياس المهارات

وأشار المصدر، إلى أن المهارات يتم قياسها من خلال “دفتر تتبع الكفايات” الذي يوضح بالتفصيل مكتسبات كل تلميذ وأهداف الأستاذ، على أن يتم تقاسم التقدم المحرز في مستوى التلاميذ مع الأمهات والآباء، مضيفا أن التقييم الأولي لأثر برنامج الدعم والمعالجة في بداية الموسم الدراسي، أبان على أنه يمكن استدراك التعثرات وتحسين مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ بشكل كبير وسريع، من خلال تطبيق طرق جديدة وفعالة في التدريس، وبفضل العمل التعاوني للفريق التربوي من أساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين وإدارة إقليمية وجهوية.

تقييمات منتظمة

وكشف المصدر، أنه من أجل تقييم أكثر موضوعية لهذا المشروع، يتم قياس تحسن مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ وتتبعها بانتظام من خلال تقييمات منتظمة من طرف المفتشين التربويين ومن خلال تقييم خارجي من طرف مركز أبحاث تابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT إضافة إلى تقييم تشاركي تفاعلي تنجزه الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في إطار مهامها، مؤكدا أن التقييمات الداخلية والخارجية التي تم إجراؤها أبانت عن تقدم ملموس في مستوى المتعلمين بمؤسسات الريادة، وذلك بفضل العمل التعاوني للفريق التربوي والإداري.

Achnews

مجانى
عرض