علم “آش نيوز“، أن العديد من الفنانين مستاؤون بسبب سياسة الدعم المقدمة للأغنية المغربية، معتبرين أنها تكرس الريع والفساد، خاصة أن بعض الفنانين يستفيدون أكثر من مرة في السنة الواحدة من مبالغ الدعم، لأنهم يقدمون طلبهم ب4 شركات أو خمسة، وكأن الأمر يتعلق بأشخاص مختلفين، في حين أن الأمر يتعلق بشخص واحد.

سياسة الدعم

وحسب مصدر مطلع، فإن وزارة الثقافة، تفكر جديا في وقف سياسة الدعم على الأغنية المغربية، أو تعديل شروطها، بعد أن وجدت، بعد عشر سنوات من الاستفادة، الكثير من “الخواض” والأمور التي تنقصها الشفافية، علما أن الغالبية العظمى من هذه الأغاني المدعمة لم يظهر لها أثر ولا يعرفها المغاربة أصلا، وهو ما يستدعي الكثير من التساؤلات حول معنى الدعم والهدف من وراءه.

المصدر نفسه، قال، في اتصال مع الموقع، إن بعض الفنانين أصبح شغلهم الشاغل طيلة السنة هو التواصل و”شراء المعرفة” وجمع الوثائق والأوراق المطلوبة من أجل الاستفادة من الدعم المخصص للأغنية المغربية، لكنهم، في المقابل، لا ينتجون ولا يبدعون شيئا يذكر.

مال الضرائب

ودعا المصدر، وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد إلى تتبع ومراقبة طرق صرف هذا الدعم الذي تفرقه وزارته يمينا وشمالا، دون تدقيق ولا صرامة، خاصة أن الأمر يتعلق بمال الضرائب التي يؤديها المواطنون من جيوبهم، وليس بمال السيد الوزير، “يترشرش” به على من يشاء دون حسيب ولا رقيب.