في ظل الجدل المتواصل حول أسعار البيض التي شهدت ارتفاعا صاروخيا قبل حلول شهر رمضان، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أن سعر البيض يظل خاضعا للعرض والطلب، لكنه وجد من غير المعقول أن يصل إلى درهمين للبيضة الواحدة.

“جشع الحرفيين”

وتابع بوعزة الخراطي، في اتصال مع “آش نيوز“، أنه لا توجد عوامل تساهم في زيادة أسعار هذا المنتج سوى الجشع، واستغلال بعض المهنيين للفرص، من أجل الربح على حساب المواطن الضعيف.

وبخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من ظاهرة احتكار الوسطاء وجشع المهنيين، شدد الخراطي على أنه بعيدا عن الإجراءات الحكومية والوزارية التي من الضروري أن تتضاعف خلال هذه الفترة لمراقبة ومحاسبة المخالفين للقانون، فإن الكرة اليوم في يد المواطن المغربي الذي يجب أن يمتنع عن شراء هذه المنتجات التي تشهد زيادات غير مبررة.

وأضاف رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قائلا: “المواطن يجب أن يلقن درسا لهؤلاء المضاربين والمحتكرين والاستغلاليين. وله الحق في الاختيار”، وأورد: “يومين أو ثلاثة أيام حتى حد ميشري البيض السوق غادي تعمر بيه وغادي يوليو باغيين غير يتفكو منو”.