نائب وكيل الملك يكشف تفاصيل مثيرة في قضية هشام جيراندو
كشف أن القاصر عند الاستماع إليها في محضر قانوني بحضور ولي أمرها أكدت أنه فعلا سبق وأن قامت بتثبيت أرقام نداء بهاتفها

نفى جمال لحرور، نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع، اليوم الثلاثاء 04 مارس الجاري، الأخبار المتداولة بخصوص إيداع الطفلة القاصر التي ارتبط اسمها بملف التشهير والابتزاز المتعلق بعائلة اليوتيوبر المغربي المقيم في كندا هشام جيراندو، والبالغة من العمر 13 سنة، السجن، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الأخبار وأنه تم إيداع القاصر في مركز لحماية الطفولة.
تفاصيل الملف
وكشف نائب وكيل الملك خلال ندوة صحفية خصصت لتصحيح المغالطات المرتبطة بهذا الملف، أن رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية، سبق وأن تم تثبيته بهاتف االفتاة القاصر، حسب ما أكدته الأبحاث التقنية المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث تم العثور على الحامل البلاستيكي للرقم الهاتفي موضوع البحث بالإضافة إلى خمسة حاملات بلاستيكية لشرائح خاصة بأرقام نداء بغرفة نومها، وأكد نائب وكيل الملك أنه عند الاستماع إليها في محضر قانوني بحضور ولي أمرها، أكدت القاصر أنه فعلا سبق وأن قامت بتثبيت أرقام نداء بهاتفها.
الإحالة على قاضي الأحداث
وحفاظا على المصلحة الفضلى للقاصر، وطبقا للإجراءات القانونية المعمول بها بالنسبة للأحداث، أكد نائب وكيل الملك أنه تمت إحالة الفتاة القاصر على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها بإحدى مراكز رعاية الطفولة، وتبعا لذلك، وجهت النيابة العامة للمشتبه فيهم الخمسة تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية والمشاركة في إهانة هيئة منظمة والمشاركة في بت وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المس بالحياة الخاصة والتشهير والمشاركة في جنحة التهديد مع إضافة تهمة المشاركة في جنحة إهانة محام بمناسبة قيامه بمهامه لأحد المشتبه فيهم، وإحالتهم على المحكمة في حالة اعتقال لمحاكمتهم طبقا للقانون، نظرا لخطورة الأفعال المرتكبة.
وتمتع المتهمون، لحظة توقيفهم، وأثناء مثولهم أمام النيابة العامة، بكافة الضمانات الإجرائية التي يخولها لهم القانون، ومنها حقهم في الاستعانة بمحام خلال مرحلة الاستنطاق، حسب ما أكده نائب وكيل الملك.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
تعليقات 0