نقابي: ملف أساتذة الزنزانة 10 يدار بعشوائية وارتجالية
احتجاجات ضد تهميشهم وعدم استفادتهم من الترقية وتجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم

أكد رشيد كطايب، نقابي وعضو بالتنسيقية الوطنية لضحايا التسقيف، أن أساتذة الزنزانة 10 يعانون من غياب الترقية المستحقة، ويواجهون تجاهلا غير مبرر من قبل الوزارة الوصية، ما يحيل على تصعيد مستمر داخل هيئات التدريس.
الترقية المستحقة
وأوضح رشيد كطايب في تصريح لـ“آش نيوز”، أن هناك بعض الأساتذة تتجاوز أقدميتهم 28 سنة، ولا يزالون عالقين في نفس الوضع الوظيفي، رغم تطلعاتهم وترقبهم لتحسين أوضاعهم المهنية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هناك غيابا تاما للمؤشرات التي توحي بأن هناك ترقية قريبة، مشيرا إلى أن ملف الترقية لعام 2023 لم يفعّل بعد، وأنه لا توجد أي بوادر تشير إلى قرب صدوره. وتابع قائلا إن أساتذة الزنزانة 10 يعانون من التعامل العبثي والارتجالي مع ملفاتهم، ما يؤدي إلى تأجيل الترقية المستحقة لعدد كبير من الأساتذة.
المادة 81 من النظام الأساسي
وبخصوص المادة 81 من النظام الأساسي الجديد، التي كان الجميع يطمح في أن تنصف هؤلاء الأساتذة، أوضح رشيد كطايب أنها لم تكن حلا حقيقيا، بل كانت إقصائية في حق عدد من الخريجين، خاصة أولئك الذين تجاوزت أقدميتهم 28 سنة في السلم العاشر. كما أضاف أن هذه المادة لم تحقق العدالة المنشودة، بل أظهرت عجز النظام عن معالجة الملفات بشكل شامل وعادل.
واستنكر كطايب ما وصفه بالارتجالية والعشوائية التي تميز تدبير ملف الزنزانة العاشرة، مؤكدا أن ما يعانيه هؤلاء الأساتذة هو نتيجة لغياب التخطيط السليم من طرف الجهات المسؤولة، ما يزيد من معاناتهم ويعمق الإحباط لدى هذه الفئة التي طال انتظارها للترقية التي باتت مطلبا أساسيا لحل مشاكلها المهنية والاجتماعية.
تعليقات 0