يستمر جدل غلاء الأسعار في الأسواق المغربية، حيث ندد العديد من المواطنين بالغلاء والاضطرابات المستمرة في أسعار اللحوم الحمراء، التي تشهد تفاوتات بين مدينة وأخرى وبين سوق وآخر.

واقع غير مفهوم

وفي هذا الصدد، كشف أحد المهنيين بالدار البيضاء، أن أسعار اللحوم الحمراء شهدت بعض الانخفاضات، خاصة بعد القرار الملكي المتعلق بإلغاء شعيرة عيد الأضحى.

وأبرز أن السوق الوطنية في الوقت الحالي تشهد بعض الإضرابات التي تجعل المستهلكين يواجهون واقعا غير مفهوم.

التفاوت في الأسعار

وكشف المهني ذاته، واقع هذه الأسعار، مبرزا أن بعض المحلات تعتمد ثمن 80 درهما وأحيانا 50 درهما لبيع الكيلوغرام الواحد من بعض الأصناف الإسبانية والمحلية والبرازيلية، بينما محلات أخرى حددت ثمن الكيلوغرام الواحد من “لحم الغنمي” بحوالي 120 درهما.

وأورد المهني، في تصريح لـ”آش نيوز“، أن هذا التفاوت في الأسعار، والاهتمام الكبير بالموضوع من قبل النشطاء في مواقع الاجتماعي، جعل المغاربة يشعرون بـ”الاستغلال” فور سماعهم أن بعض أصناف اللحوم كالغنمي يتراوح سعره بين 110 و 120 درهما.

وبخصوص أسباب هذا الارتباك، أوضح المهني أن الأسعار على مستوى نقاط البيع بالتجزئة لم تستقر بعد، والسبب وراء عدم تحقق ذلك على الصعيد الوطني، يعود لعدم انخراط بعض المهنيين في دينامية تخفيض الأسعار.