كشفت وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية، أن المغرب هو الزبون الرئيسي لإسبانيا في إفريقيا، مؤكدة أنه رسخ مكانته باعتباره أول مورد للجارة الإيبيرية ( 2,32 بالمائة من الواردات الإسبانية في 2024)، ودوره الإستراتيجي في تعزيز العلاقات التجارية الإسبانية الإفريقية، ومشيرة إلى متانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، وأهمية المملكة المتزايدة فيالمبادلات الخارجية لإسبانيا.

الشريك التجاري الأول للمغرب داخل الاتحاد الأوربي

وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية، أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين إسبانيا والمغرب يتجلى من خلال عدد من الاستثمارات الهامة، وأوردت أن الشركات الإسبانية ضخت ما مجموعه 1.905 مليار أورو في مختلف القطاعات الاستراتيجية بالمغرب، وساهمت في توفير أكثر من 27 ألف منصب شغل.

وحسب المصدر نفسه، فإن إسبانيا تظل الشريك التجاري الأول للمغرب داخل الاتحاد الأوروبي، متقدمة على فرنسا وألمانيا من حيث الواردات والصادرات، مشيرة إلى أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب بلغت حوالي 13 مليار أورو في 2024، في الوقت الذي شكل المغرب، في 2024، 3,34 في المائة من إجمالي الصادرات الإسبانية، مما يجعل منه سابع أكبر زبون لإسبانيا في العالم والأول في القارة الإفريقية. وأضافت أن المملكة تستوعب 61 بالمائة من الصادرات الإسبانية نحو إفريقيا و79 بالمائة من تلك الموجهة نحو شمال إفريقيا.

الوقود يستحوذ على الصادرات الإسبانية نحو المغرب

ويستحوذ الوقود على نسبة 18 بالمائة من الصادرات الإسبانية نحو المغرب، مقابل 12 بالمائة للأجهزة الميكانيكية و11 بالمائة للمركبات و9 بالمائة للأجهزة الكهربائية و6 بالمائة للبلاستيك (6 بالمائة). في الوقت الذي تتنوع الصادرات المغربية نحو إسبانيا من الأجهزة الكهربائية (30 بالمائة) والملابس غير المحبوكة (15 بالمائة) والمركبات (12 بالمائة) والأسماك (9 بالمائة) والفواكه (6 بالمائة).