ما زالت عائلات المتهمين باغتصاب محامية فرنسية، في إحدى السهرات الباذخة بالدار البيضاء، الذين يتابعون في حالة اعتقال منذ أشهر، ينتظرون قرار قاضي التحقيق بالإفراج عنهم ومتابعتهم في حالة سراح، خاصة بعد أن تنازلت المحامية عن شكايتها التي تتهمهم فيها بتخديرها واغتصابها وهي في حالة لا وعي، وبعد تنازل خطيبها عن شكايته التي يتهمهم فيها بالضرب والتعنيف.

تحركات ومفاوضات مستمرة

ولا تفهم عائلات وأصدقاء وأقارب المتهمين، وهم أبناء رجال أعمال أثرياء معروفين بالدار البيضاء، التأخر في إطلاق سراحهم ومعانقتهم الحرية خارج أسوار سجن عكاشة، خاصة بعد أن قادوا تحركات قوية ومفاوضات مستمرة مع المحامية الفرنسية وخطيبها من أجل التنازل، وهم يمنون النفس أن يتم ذلك قبل عيد الفطر، ليكون العيد عيدان، حسب ما أكدته مصادر مقربة.

وما زالت جلسات ملف ما يعرف إعلاميا ب”ولاد الفشوش”، تؤجل للمداولة، منذ أسابيع على تنازل المحامية الفرنسية وتصريحها أمام قاضي التحقيق، بالعديد من التفاصيل التي تتطابق مع أقوال المتهم الرئيسي بالاغتصاب، وصاحب المنزل الذي أقيم فيه الحفل، والذي رفض أن يمنحها المال مقابل حصوله على تنازلها، حسب ما كشفته مصادر في مقال سابق ل”آش نيوز“.