تراجع سعر الغازوال إلى ما دون 11 درهما بعد شهور من الارتفاع
أثمنته تسجل انخفاضا جديدا وسط ارتياح نسبي لدى المستهلكين

شهدت محطات الوقود في المغرب بداية الأسبوع الجاري، انخفاضا جديدا في أسعار الغازوال، وسط ارتياح نسبي لدى المواطنين، خاصة العاملين في قطاعي النقل والخدمات. فقد سجل سعر اللتر تراجعا بحوالي 16 سنتيما، ليكسر بذلك حاجز 11 درهما للمرة الأولى منذ شهور من الزيادات المتواصلة.
وفي مدينة الدار البيضاء، بلغ سعر الغازوال بعد هذا التراجع نحو 10 دراهم و95 سنتيما، بينما بقي قريبا من 11 درهما في بعض المناطق الأخرى، مع إضافة طفيفة في بعض المحطات الواقعة بالمناطق النائية بسبب التكاليف اللوجستية.
البنزين يحافظ على استقراره بعد انخفاض سابق
وعلى عكس الغازوال، لم يشهد سعر البنزين أي تغير يذكر، إذ استقر عند مستوى 13 درهما و10 سنتيمات للتر الواحد. ويعزى هذا الثبات إلى الانخفاض السابق الذي عرفه منتصف الشهر الماضي، والذي بلغ حوالي 50 سنتيما للتر.
تحسن نسبي ينعش آمال السائقين والمهنيين
وقد لقي هذا التراجع في أسعار الغازوال استحسانا واسعا لدى فئات واسعة من المهنيين والمواطنين، خصوصا العاملين في قطاع النقل الحضري واللوجستيك، الذين يعانون من وطأة كلفة المحروقات. إذ ينعكس أي انخفاض، ولو طفيف، بشكل مباشر على أرباحهم اليومية وقدرتهم على مواجهة تكاليف التشغيل.
السوق المحلي يتفاعل مع تحركات الأسواق الدولية
ويرتبط هذا الانخفاض النسبي في الأسعار بتحركات أسواق النفط الدولية، إلى جانب عوامل لوجستية محلية تتعلق بسلاسل التوريد وتكاليف التوزيع، بحسب ما تشير إليه مصادر من قطاع توزيع المحروقات. وتجدر الإشارة إلى أن السوق المغربية تتفاعل بشكل شبه مباشر مع تقلبات أسعار النفط في السوق العالمية، في ظل اعتماد شبه كلي على الاستيراد.
تعليقات 0