دعا رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إلى ضرورة أن تتصدر قضية الوحدة الترابية اهتمامات ومواقف البرلمانيين وأن تكون في صلب معاركهم الدبلوماسية، وأن يستحضروا دائما ما قاله الملك محمد السادس في أحد خطاباته، بأن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.

تكثيف العمل الدبلوماسي

وأشار رشيد الطالبي العلمي، في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الثانية الربيعية لمجلس النواب، اليوم (الجمعة)، إلى أن الحاجة إلى تكثيف العمل الدبلوماسي ستزداد أمام التحولات الكبرى في السياسة العالمية والعلاقات الدولية، وفي ضوء تموجات المحاور والأحلاف الدولية، إذ سيكون على البرلمانات أن تقرب وجهات النظر وتعمل من أجل الوفاق الدولي، محذرا من تعاظم التحديات العالمية، بما فيها النزاعات والتطرف والعنف والاختلالات المناخية والهجرات والنزوح والصراعات على المياه وعلى مصادر الغذاء، ومشددا على ضرورة اليقظة ومواكبة الدبلوماسية الوطنية والدفاع عن مصالح بلادنا والتعريف بإمكانياتها واسهاماتها الدولية في مواجهة هذه المعضلات الكونية.

الإلمام بالملفات

وطالب رشيد الطالبي العلمي، في كلمته، البرلمانيين، بمزيد من الحضور المؤثر والإلمام بالملفات والصمود في وجه الأكاذيب وفي وجه تزوير التاريخ وفضح السردية التي ما يزال خصوم الوحدة الترابية يتوهمونها ويروجونها للغايات التي أصبحت مكشوفة للجميع.