أكد عدد من العارضين المشاركين في الأيام الثقافية المغربية التي تحتضنها ساحة سان ميشال السياحية الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، أن المعرض عرف إقبالا كبيرا، سواء من طرف أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حجوا إليه بكثافة، أو من طرف الزوار الأجانب، خاصة القادمين من هولندا وبلجيكا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، الذين عبروا عن إعجابهم بمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، واقتنوها بكثافة، إلى درجة أن بعض العارضين انتهت منتوجاتهم وأرسلوا في طلب أخرى من المغرب.

الأقاليم الجنوبية حاضرة بقوة في المعرض

وأوضح عارضون، في تصريحات لكاميرا “آش نيوز“، أن 80 في المائة من المشاركين في معرض سان ميشيل في إطار الأيام الثقافية المغربية، قدموا من المغرب، في الوقت الذي يوجد 20 في المائة من المشاركين من أبناء الجالية المغربية في الخارج، معبرين عن رغبتهم في تكرار مثل هذه التظاهرات على مدار السنة، ومعربين عن شكرهم للسفارة المغربية في فرنسا التي بادرت إلى تنظيم هذه الأيام الثقافية.

ويشارك في المعرض عارضون من مختلف مدن المغرب، ومن بينها مدينة العيون، الذين يمثلون الأقاليم الصحراوية، ويعرضون الزي الصحراوي والحلي الصحراوية ومنتوجات الصناعة التقليدية، إضافة إلى عارضين من فاس يعرفون بفن النقش على  النحاس، وتعاونيات من الرباط والصويرة ومراكش، يعرضون منتوجات أملو وأركان والأعشاب وغيرها من منتوجات الأرض.

واعتبر العارضون، في تصريحاتهم، أن الحضور المغربي في فعاليات الأيام الثقافية المغربية، التي تختتم اليوم (الأحد)، كان مشرفا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: